زبدة ذائبة تسد قناة مصارف الأمطار بعد حريق مصنع ألبان

قالت السلطات المحلية، إن النيران اشتعلت في مصنع ألبان، في وسط ولاية ويسكونسن الأمريكية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تدفق المحتويات الذائبة، لغرفة تخزين مليئة بالزبدة عبر المبنى حيث اشتعلت النيران فيها. ذكرت شبكة «CBS» أن الجريان السطحي، تسرب إلى مصارف العواصف المحيطة، إضافة إلى قناة مياه كبيرة مجاورة للشركة، مما أدى في النهاية إلى انسداد الممر المائي، على الرغم من جهود الطاقم لاحتواء الانتشار.

اندلع الحريق في مصنع لمعالجة وتعبئة الألبان، مملوك لشركة «أسوشيتد ميلك» في بورتيدج، ويسكونسن، في حوالي الساعة 9 مساءً. وأفاد رجال الإطفاء الذين تم إرسالهم إلى مكان الحادث في تلك الليلة، بوجود دخان كثيف ونيران مرئية، على سطح المبنى الخرساني متعدد الطوابق عند وصولهم. وقال المسؤولون إن فرق الاستجابة لم تتمكن في البداية، من الوصول إلى المبنى، حيث «دفعتهم الحرارة والدخان إلى الوراء» إضافة إلى جريان الزبدة المذابة. وقال المسؤولون إن الحريق اندلع داخل غرفة في المصنع، حيث يتم تخزين الزبدة، وأن الجريان السطحي حدث نتيجة لزيادة الحرارة، في جميع أنحاء المبنى.


بعد العمل على مكافحة الحريق «لعدة ساعات»، تمكن رجال الإطفاء من إدارات المنطقة المتعددة من احتواء الحريق وإخماده.

راكب دراجة نارية ينشر مطاردة الشرطة له على مواقع التواصل

كان راكب دراجة نارية في جورجيا، مخالفا للقانون وكاد يفلت من العقاب، حتى نشر فيديو يبين طريقة هروبه من الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال موقع Gizmodo إن إدارة شرطة مقاطعة كلايتون، أصدرت مذكرات توقيف بحق سائق دراجة نارية مجهول، قام بتحميل مقطع فيديو لنفسه أثناء مطاردته من قبل الشرطة، على تيك توك ويوتيوب.

وكانت دورية شرطة من ولاية جورجيا، تطارد سائق الدراجة النارية، لكنه تمكن من الإفلات منهم. ومع ذلك، تمكنت السلطات من تحديد طراز الدراجة النارية النادرة، من خلال لقطات نُشرت على الإنترنت للمطاردة نفسها، وتمكنت السلطات من تعقب مالكها والقبض عليه.

تم نشر مقطع الفيديو على صفحة فيسبوك، التابعة لإدارة شرطة مقاطعة كلايتون، ويظهر السائق وهو يقود بسرعة على الطريق السريع، أثناء المناورة عبر حركة المرور ووسط السيارات. وأصدرت شرطة مقاطعة كلايتون ما مجموعه 12 مذكرة توقيف، بحق راكب الدراجة النارية، على الرغم من عدم الإعلان عن التهم الموجهة إليه.

وبحسب ما ورد، اعترف المشتبه به بجرائمه.

عضوة في الكونجرس تقاتل منافسيها حول اتهامها باستخدام السحر

حضرت النائبة آنا بولينا لونا، من الحزب الجمهوري، إلى الكونجرس في أول يوم لها في المنصب، مستعدة لخوض المعركة - ليس فقط ضد أعضاء الحزب الديمقراطي - ولكن أيضًا مع حزبها، حيث أصبحت واحدة من 20 جمهوريًا صوتوا ضد انتخاب كيفن مكارثي، حسب ما جاء على موقع مجلة Newsweek. لكن في موطنها في مقاطعة فلوريدا، المحافظة التي تعيش فيها، تشن «لونا» نوعًا مختلفًا تمامًا من الحرب.. معركة قانونية مع الأعداء السياسيين، الذين يقولون إنها ساحرة فعلية. كشفت رسالة أن النائبة الجمهورية استأجرت شركة محاماة قوية، لملاحقة منافس محتمل نشر سلسلة من الاتهامات الغريبة ضد لونا، في برنامج إذاعي في الخريف. تطالب الرسالة مايكل تيتو، صديق روجر ستون، الذي كان يفكر في تحدي لونا في الانتخابات التمهيدية، بتقديم اعتذار بالفيديو عن مزاعمه، والتي تتضمن مزاعم بأن لونا تمارس السحر.

لكن تيتو قال إنه لن يتراجع عن مزاعمه حول لونا - التي اتهمته ذات مرة بالتآمر مع مرشح آخر لقتلها خلال الحملة - وهو ما نفاه، قال تيتو إنه لم يرد على الخطاب القانوني، لكنه استشار محاميا بعد تلقيه الطلب.

وأكد تيتو أنه علم من أصدقاء النائبة الجمهورية في الكونجرس، أن «لونا تمارس السحر».

صاحبة مكتب دفن موتى تبيع أجزاء من الجثث

حكم على مالكة سابقة لمكتب دفن موتى في كولورادو، بالسجن لمدة 20 عاما، بتهمة الاحتيال على أقارب القتلى بتشريح 560 جثة، وبيع أجزاء منها دون إذن. وقال موقع «CTV News» إن ميجان هيس، 46 سنة، اعترفت بالذنب في يوليو، كانت فترة 20 عامًا هي الحد الأقصى المسموح به بموجب القانون.

كما اعترفت والدتها شيرلي كوخ البالغة من العمر 69 عاما، بأنها مذنبة بالاحتيال وحُكم عليها بالسجن 15 عامًا، تظهر سجلات المحكمة أن الدور المركزي للوالدة كان تقطيع الجثث، وقال المدعي تيم نيف في مذكرة المحكمة، «استخدمت هيس وكوخ مكتب دفن الموتى في بعض الأحيان، لسرقة الجثث وأجزاء الجسم باستخدام نماذج تبرع مزورة. وتسبب سلوك هيس وكوخ في آلام عاطفية هائلة لعائلات الموتى وأقاربهم».

بدأت القضية الفيدرالية في سلسلة تحقيقات أجرتها رويترز في 2016 - 2018، حول بيع أجزاء من الجثث في الولايات المتحدة، وقال عمال سابقون إن هيس وكوخ قامتا بتقطيع الجثث، وبعد أسابيع قليلة من نشر خبر عن الموضوع، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الشركة.

في مكتب دفن الموتى الذي كانت تملكه، فرضت هيس على العائلات، ما يصل إلى 1.000 دولار مقابل عمليات حرق جثث لم تحدث أبدًا، قال ممثلو الادعاء إنها كذبت على أكثر من 200 أسرة، تلقت رماد جثث محترقة من صناديق مختلطة مع رفات جثث مختلفة.

أمر القاضي بإرسال هيس وكوخ إلى السجن على الفور.

حمامة تحمل مخدرات داخل ساحة سجن

في 1930، أخبر مربي حمام الجمارك بقصة غريبة، قال لهم إن حمامة كان قد باعها مؤخرًا إلى مشترٍ في المكسيك، عادت إلى منزله في تكساس وكبسولتان من الألومنيوم مليئتان بالكوكايين مربوطتان على ساقيها. بعد تحقيق قصير، أعلن المسؤولون استنتاجهم بأن الحمام يستخدم في تهريب المخدرات، استمر تهريب المخدرات باستخدام الحمام على مدى عقود منذ ذلك الحين، وتم ضبطه من أمريكا الشمالية إلى أوروبا وآسيا. وحسب موقع CBC News، في الأسبوع الماضي، ولأول مرة في الذاكرة الحديثة، تم الإمساك بحمامة تهرب المخدرات في بريتيش كولومبيا، كان الحراس يقفون في إحدى ساحات السجن، والتي يستخدمها السجناء بانتظام للتسكع أو ممارسة الألعاب، عندما لاحظوا شيئًا غريبًا.. طائر رمادي يحمل عبوة صغيرة على ظهره، وتدخل الحراس على الفور، وبعد ملاحقة طويلة، استطاعوا الإمساك بالحمامة. وقال مسؤولو السجن إن العبوة التي كانت على ظهر الحمامة، كانت تحتوي على حوالي 30 جرامًا من «الكريستال ميث»، وهي كمية «كبيرة إلى حد ما» من المنشطات التي تسبب الإدمان. قال أحد الخبراء إن هناك طريقتين ممكنتين، لاستخدام الحمام في توصيل المخدرات، الأولى، يمكن لأي شخص رمي الحمام المحمل بالمخدرات من فوق سياج السجن، الثانية، يمكن أن يقضي النزيل شهورًا في تدريب الطائر من الداخل، على التعرف على السجن كمنزل له، ثم يأخذ أحدهم الطائر إلى الخارج، ويربط حمولته ويطلق سراحه، ليعود «إلى بيته» في السجن.