رحلات شبابية
يقول عبدالله البارقي وسالم الشهري وأحمد علي القرني، إنهم يأتون للخبت كل أسبوع في رحلات شبابية في منتصف الأسبوع وعائلية في نهاية الأسبوع، ولكن الملاحظ عدم وجود حاويات للنفايات، وعدم وجود عمال نظافة بشكل يومي على الرغم من الكثافة التي يشهدها الخبت، بخاصة هذه الأيام في تهامة وليالي الشتاء الدافئة فيها إذ تزدحم بالزوار من محافظتي بارق والمجاردة ومن سكان المحافظات المرتفعة الباردة، الذين ينزلون إلى خبت آل حجري للاستمتاع بالأجواء المعتدلة من بعد العصر وحتى ساعات الفجر. ولذلك فالموقع معروف للجميع بأنه منطقة جذب لعشاق البر والطلعات البرية وجلسات السمر وجمعة الأهل والأصدقاء. ولكن نتمنى تكثيف جانب النظافة، ووجود حاويات كبيرة في الموقع.
بعض التقصير
أضاف علي أحمد العمري: ندرك تماما أهمية تعاون الجميع وتضافر الجهود في سبيل الحفاظ على نظافة بيئتنا ومتنزهاتنا وحدائقنا وأهمية الوعي المجتمعي في هذا الجانب مهم جداً، ولكن الملاحظ وجود بعض التقصير من جانب المتنزهين وزوار الخبت من خلال ترك مخلفاتهم في المواقع التي ينزلون بها، وعدم الاهتمام بنظافة المكان، منتقدا بلدية بارق لعدم وجود حاويات للنظافة.
وحمل العمري المتنزهين جزءا من المسؤولية في عدم اهتمامهم بنظافة الموقع من خلال ترك النفايات وعدم حملها معهم إلى أقرب حاوية، بل تعمد بعضهم نشر النفايات وتركها في كل مكان دون احترام للمكان، ودون مراعاة لشعور الآخرين الذين يأتون بعدهم للموقع.