يمكنك الاستعانة بقوائم أدوات هذا البريد التي قد تجدها تعمل بشكل مستقل، ولربما تعمل من أجل خدمة نتائجك المستهدفة. لكنها تظل أدوات مجانية للتواصل ولربما سوف تساعدك على إرسال سلسلة مخصصة وفريدة من نوعها للحصول على المزيد من قواعد البيانات للعملاء المحتملين إذا كنت تعمل في مجال التسويق على سبيل المثال، أو لتحسين إنتاجية بريدك الإلكتروني وقاعدة العملاء لديك على الأقل للمرة الأولى فقط. لكنه وبالعودة للتعريف السابق، أن البريد الإلكتروني الذي يتم إرساله إلى مستلم لم يكن لديك اتصال مسبق به يعد بريدًا إلكترونيًا باردًا، فبالتأكيد إن التخصيص هو الأفضل لكنه أكثر بكثير من مجرد ملء المتغيرات على قالب من قوالب هذا البريد للحصول على ردود وتفاعل. إذ إنك تريد أن يشعر المتلقي أنك تبذل جهدًا للتعرف عليه وفهمه. ومع ذلك، هناك بعض المحاذير والتي لا بد عليك مراعاتها.
إن تخصيص بريدك الإلكتروني البارد يعني أنك ترسم إستراتيجية جديدة للمعلومات التي لديك وأهدافك التي تريد تحقيقها. إذ يمكن القيام بذلك من خلال طرق متنوعة. فالطريقة الأكثر فعالية هي الاستفادة من اسم المستلم. فإذا كنت قادرًا على تخصيصه ، ذلك سوف يساعد المستلم على الشعور وكأنه يتلقى البريد الإلكتروني منك مباشرة، وهذا أولًا.
وذلك سوف يساعد من زيادة احتمالية حصولك على بريد بارد ناجح. لكنك يجب أن تتعلم ألا تخاف من تجسيد رسالتك. فهي فكرة حتمًا جديرة بأن تجعل بريدك البارد يبدو وكأنه خطاب شخصي، وذلك ثانيًا. وفيما يلي أهم النصائح والطرق لتخصيص بريدك الإلكتروني البارد، وهذا هو ثالثًا. عليك أن تستخدم قبل كل شيء خانة الموضوع في البريد ، على أن يكون ذا صلة ومحددًا يعكس المحتوى الفريد لموضوع بريدك البارد، ومن الأفضل تخصيص المحتوى الفريد، ولكن تأكد من أنه قابل للتكيف بدرجة كافية لعدة مستلمين في الوقت نفسه لتوفير بعض الجهد والوقت لاحقًا، تواصل فقط مع صانع قرار وقم بالاستشهاد وعدد الأمثلة بما قد ترغب أيضًا في التحدث عنه بين سطور المحتوى الفريد الذي قمت بإنشائه كمقالة ما أو محتوى محدد تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم فقط لغة شخصية تصف الموقف مع تقليص استخدام الملفات الناعمة كمرفقات مع البريد الإلكتروني البارد إلا إذا لزم الأمر على أن يكون الملف الناعم بسيطًا وسهلًا وممتعًا في الوقت نفسه، ولا تنسى أن تستخدم في نهاية بريدك الإلكتروني البارد كل ما من شأنه أن يسمح للمستلم الشعور كما لو أنه تعلم شيئًا جديدًا ونوعيًا وذا قيمة مضافة له أو لها.