انفجرت قنبلة أمس في أحد شوارع مقديشو مما أوقع جريحين، وذلك غداة هجوم انتحاري أدى إلى مقتل خمسة أشخاص في العاصمة الصومالية، كما أفاد أحد السكان.
وقال الشاهد ويدعى علي سعيد "انفجرت قنبلة وضعت على طريق قريب من المرفأ وأصيب شخصان بجروح طفيفة".
الانفجار هو الأخير ضمن سلسلة انفجارات هزت مقديشو ونسبتها السلطات الصومالية إلى متمردي حركة الشباب الإسلامية التي انسحبت من العاصمة في أغسطس .
وهددت الحركة باستهداف المصالح الكينية بعد أن شنت نيروبي في عطلة الأسبوع الماضي هجوماً في جنوب الصومال ضد الحركة التي تشتبه السلطات الكينية بأنها تقف وراء خطف أربع أجنبيات في شرق كينيا. ونقلت الرهينات بعدها إلى الصومال.
وأعلنت باريس أمس وفاة إحداها وهي فرنسية تدعى ماري دوديو (66 عاما) كانت خطفت من كينيا واحتجزت في الصومال منذ الأول من أكتوبر.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو في بيان أن "الاتصالات التي سعت الحكومة الفرنسية إلى إقامتها للإفراج عن ماري دوديو، أبلغتنا بوفاتها دون أن نتمكن من تحديد تاريخ أو ملابسات الوفاة".
وأضاف أن "الوضع الصحي لدوديو والقلق حول ظروف اختطافها واحتمال أن يكون الخاطفون رفضوا إعطاءها الأدوية التي أرسلناها لها، تحملنا على الاعتقاد بأن هذه الخاتمة المأسوية هي الأكثر ترجيحاً مع الأسف".