من بين الابتكارات الكثيرة التي يحفل بها معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، تلك التي تقوم على الذكاء الاصطناعي، ومن أحدث ما سجّل في هذا الإطار «مقياس حرارة عاطفي» قادر على تحليل المشاعر البشرية.

ويوضح مدير التكنولوجيا في الشركة الفرنسية التي تولت ابتكار الجهاز أنتوني بيرزو أنّ جهاز «إموبوت» الذي يشبه تمثالًا صغيرًا «يراقب المشاعر العاطفية باستمرار» بفضل الكاميرا والميكروفونات الخاصة به.

ويُستخدم الجهاز لرصد أي اضطرابات نفسية محتملة لدى كبار السن، كالاكتئاب أو القلق.


ويقضي الروبوت الذي يمكن وضعه على أي قطعة أثاث في المنزل، يومه في مراقبة تعابير وجه الشخص وحركاته ونبرة صوته لرصد أي تغيرات كبيرة قد تطرأ على سلوكه فيتجنّب تاليًا إدخاله المستشفى في حالة طارئة.

ويأمل أنتوني بيرزو، إلى جانب المشاركين الثلاثة الآخرين في ابتكار «إموبوت»، إلى التوصل لإجابة في شأن المخاطر المرتبطة بالوحدة والنقص المُسجّل في تلقي الرعاية الصحية.

ويُفترض أن يوفّر جهازهم الذي اختُبر داخل دور لرعاية المسنّين وعدد من المنازل، إمكانية تعديل العلاجات من دون اضطرار المريض لأن ينتظر موعد زيارة طبيبه.