حدد الجمهوريون في ولاية إيوا الأميركية (وسط) الثالث من يناير المقبل لأول مؤتمر حزبي لهم لاختيار مرشحهم لمواجهة باراك أوباما، مما يشكل الخطوة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2012 في الولايات المتحدة. وقال رئيس الحزب الجمهوري المنتهية ولايته، لإيوا مات سترون، "باسم أكثر من 600 ألف جمهوري يسرني أن أعلن أن المرحلة الأولى من العملية التي ستقود إلى استبدال باراك أوباما ورئاسته الفاشلة ستجرى في الثالث من يناير في مؤتمرنا في إيوا وستكون الأولى في البلاد". والمؤتمر الحزبي تجمع انتخابي يختار الناخبون عن طريقه مرشحهم، خلافا للانتخابات التمهيدية التي تجري في معظم الولايات بشكل اقتراع تقليدي.
وتفتتح المؤتمرات الحزبية في إيوا كل الانتخابات لاختيار المرشحين للاقتراع الرئاسي.
ولن يجري اختيار سوى مرشح جمهوري هذه الدورة لأن أوباما هو المرشح الوحيد للديموقراطيين.