تأثير المونديال
كان واضحا وجليا منذ تأخير كأس العالم إلى الشتاء وإقامته في نوفمبر وديسمبر الماضيين، أن المنتخب السعودي لن يكون حاضرا في «خليجي 25» بكامل نجومه، نظرا لأن لاعبيه سيكونون مرهقين بدنيا، وبعد تمتعهم براحتهم سيكونون مرتبطين بالمنافسات المحلية والقارية مع أنديتهم، لذا فإن إقامة المونديال قبل البطولة بفترة بسيطة ترك أثره على خيار المنتخب المشارك.
توقف طويل
أحد أهم الأسباب التي أدت إلى حضور الأخضر بالرديف هو استئناف دوري روشن للمحترفين، بعد توقف طويل دام 60 يوما، وضغط روزنامة مشاركات الأندية السعودية خارجيا، ولعل أهمها مشاركة الهلال في مونديال الأندية في فبراير المقبل، وكذلك مشاركة أندية الهلال والشباب والفيصلي في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا التي ستنطلق في فبراير المقبل أيضا، لذا فإن كثرة التوقفات سيكون لها تأثيرها على تحضيرات الأندية وعلى روزنامة المسابقات المحلية سواء الدوري أو كأس الملك، لذا فضل الاتحاد السعودي المشاركة في البطولة بالرديف.
اكتشاف المواهب
الهدف الأهم من المشاركة بالمنتخب الرديف هو منح الفرصة للنجوم الجدد إبراز نجوميتهم، ومنح اللاعبين الذين لم ينالوا فرصة المشاركة مع الأخضر في المنافسات الكبرى -وتحديدا كأس العالم- فرصة المشاركة مع الأخضر، ولعل ما حدث في خليجي 24 وكأس العرب الأخيرة شاهد على اكتشاف النجوم، ففي خليجي 24 برز عدد من النجوم منهم سلطان الغنام، وعبدالإله المالكي، وفراس البريكان، وحسان تمبكتي، ومحمد العويس الذي أخذ فرصته كاملة في مرمى الأخضر منذ تلك البطولة، وفي كأس العرب برز نجم سعود عبدالحميد، وفراس البريكان، وهيثم عسيري، ونواف بوشل، وأيمن يحيى، وغيرهم، لذا فإن اكتشاف النجوم الجدد يعد من أهم ما يبحث عنه القائمون في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعيدا عن المنافسة على اللقب.
-اكتشاف النجوم أبرز أهداف اتحاد القدم
-كأس الخليج قدمت أسماء سعودية لامعة
-المالكي والبريكان من مكاسب خليجي 24
-سعود عبدالحميد هدية المشاركة بالرديف في كأس العرب