لم تكتمل فرحة سالكي طريق خميس مشيط نجران، بتعديل وزارة النقل مسار الطريق من محافظة سراة عبيدة إلى مركز عين اللوي، ورغم أنها خطوة تحسب لها، إلا أن الطريق الجاري إنشاؤه يسير بطريقة شبه مستقيمة من محافظة سراة عبيدة إلى ما قبل مركز عين اللوي، ثم ينعطف بزاوية قريبة من القائمة، ويخترق مركز النمو وعدة منعطفات، مما أدخل سالكي الطريق في معاناة جديدة.
ويشير المواطن محمد بن سالم آل سحمان من أهالي سراة عبيدة، إلى أنه يجدر بفرع وزارة النقل استكمال المشروع باستقامة الطريق من شمال مركز النمو عين اللوي وصولا إلى قرى العضباء، وذلك لضمان الاستفادة من المشروع الحالي وبما يحقق استقامة لكامل الطريق.
أما المواطن عبدالله بن عبدالله شعلان، فبين أن الحل لذلك هو تعديل مسار الطريق ليكون من شمال مركز النمو بعين اللوي، وبذلك سيتم تجنيب سكان المركز خطر الطريق الحالي، لاسيما وأنه يخترق مساكن الأهالي ويقسمها إلى قسمين. من جهته، أكد مدير عام إدارة النقل في منطقة عسير المهندس علي سعيد مسفر، أن إدارته تنفذ حاليا مشروع تعديل المنطقة الرابطة بين عين اللوي وملف الوادي الأبيض، وذلك بهدف تحقيق السلامة والراحة لسالكي طريق خميس مشيط - نجران وتجنيبهم عددا من المنعطفات الخطرة، وذلك لمسافة تقدر بنحو 8 كلم.
وأضاف مسفر أن الإدارة لن تتوانى في تنفيذ أي مشروع يحقق المصلحة العامة، وستدرس مدى إمكانية تعديل مسار الطريق ليكون من الجهة الشمالية لمركز عين اللوي.
