أنقذت العناية الإلهية "سجينا" في سجن الأحساء في نهاية العقد الثاني من العمر من معاناة مرضية كادت تودي بحياته، حيث ولدت معه.
وأشار مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبد القادر إلى أن المريض لم يكتشف ما يعانيه إلا بعد أن أوقف في قضية أمنية، حيث ظهرت عليه علامات المرض والإعياء داخل السجن والتي كانت كفيلة بنقله على وجه السرعة إلى المركز بعد التنسيق مع إدارة السجن. وكشفت الفحوصات عن وجود تشوه خلقي في الشريان الأورطي النازل منذ ولادة السجين مع وجود خلل كبير داخل القلب وتوسع في البطينات.
واتخذ الفريق المعالج قراراً بإجراء قسطرة دقيقة، جرى من خلالها فتح المناطق الضيقة مما سمح بجريان الدماء بصورة طبيعية في الأطراف السفلى للبطين والكليتين، و استغرقت القسطرة 40 دقيقة، ويتمتع المريض حالياً باستقرار في حالته الصحية.