شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية في المخيم الكشفي العالمي الـ 54 على الهواء "جوتا" والـ 15 على الإنترنت "جوتي" اللذين أقيما أول من أمس، في كافة أنحاء العالم.
وقد جندت الجمعية التي تشارك للعام الثامن في هذا الحدث الكشفي العالمي، كافة استعداداتها وتحضيرها للمشاركة الفاعلة في المخيم، كما أعدت الجمعية ثلاث محطات لاسلكية رئيسة في مقرالجمعية بالرياض لمشاركة نحو 200 كشاف وجوال وقائد كشفي وعدد من أعضاء جمعية هواة الراديو اللاسلكي، إضافة إلى محطتين في أبها والدمام. ونظمت الجمعية للكشافين المشاركين دورة تعريفية بالمخيم عن كيفية المشاركة وآلية التواصل والتخاطب عبرالأجهزة اللاسلكية، حيث بلغ عدد المحادثات 2400 محادثة بالأنماط المختلفة: الرقمية، والصوتية، وإشارة مورس، بأربع لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، في حين بلغ عدد الدول التي أجري الاتصال بها 231 دولة من القارات الخمس.
يذكر أن "جوتا" يعتبر مخيما حقيقيا على الهواء حيث يتصل 500 ألف من الكشافة حول العالم مع بعضهم من خلال محطات الإذاعة الهوائية، لتبادل الأفكار والخبرات الكشفية، فيما يُعد مخيم "جوتي" حدثاً يشابه مخيم "جوتا"، ولكنه يربط الكشافين حول العالم من خلال استخدام تقنيات الإنترنت، وهو حدث منفصل يعقد متزامناً مع عقد مخيم "جوتا" على الهواء، ويمثل كل من مخيم "جوتا وجوتي" أحداثا عالمية واسعة الانتشار، يشارك الشباب من خلالهما لمدة 24 ساعة متواصلة. وتناولت المشاركة هذا العام ثلاثة مواضيع هي البرنامج البيئي الكشفي العالمي، والكوارث الطبيعية، إضافة إلى رسل السلام وهو البرنامج الذي تبنته حكومة المملكة العربية السعودية وانطلقت فعالياته قبل أيام من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست". وكانت جمعية الكشافة العربية السعودية قد حققت في الأعوام الماضية مراكز متقدمة عربياً وعالمياً من خلال المشاركة الفاعلة وتسجيل أكبر قدر ممكن من المحادثات عن طريق الإنترنت وجهاز الاتصال اللاسلكي.