تسبب مقاول ينفذ مشروعات خدمية على الطريق الرئيس الرابط بين أبها وخميس مشيط أمس في قطع التيار الكهربائي عن عدة مشتركين بأبها، الأمر الذي حرمهم من الاستفادة من الخدمة الكهربائية بالشكل المطلوب. كما أدى إلى تعطل الإشارات الضوئية في التقاطعات على الطريق. وبذلت فرق طوارئ الكهرباء جهدا كبيرا لإصلاح العطل والعمل على إعادة التيار الكهربائي للمشتركين في وقت وجيز.
وقال نائب رئيس الشؤون العامة بالشركة السعودية للكهرباء عبدالسلام اليمني في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن الأعمال التي يقوم بها بعض المقاولين بطريقة عشوائية ودون تنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء تتسبب في إرباك الشركة ومن ثم تكلفها الجهد والمال، والأهم من ذلك أنها تحرم المشتركين من الاستفادة من الخدمة الكهربائية، مشيرا إلى أن عدم وجود مكتب تنسيقي مع الكهرباء أو عن طريق الأمانات لتنفيذ المشاريع الواقعة بالقرب من منطقة الخدمات تسبب في قطع العديد من الكابلات الأرضية ليس في أبها فقط، وإنما في عدة مناطق بالمملكة.
وعن العقوبات التي توقعها الشركة بحق المقاولين المخالفين، أشار اليمني إلى أن الشركة تطبق نظام حماية المرافق بعد تحرير الواقعة من خلال محضر مشترك مع عدة جهات حكومية، وتفرض غرامة مالية بحق المقاول المخالف، لافتا إلى أن الشركة لا يفيدها إيقاع العقوبات بقدر ضمان تجنب قطع الكابلات واستمرار الخدمة الكهربائية للمشتركين بالشكل المطلوب.
وأهاب اليمني بالمقاولين المنفذين للمشاريع الخدمية في منطقة الخدمات بضرورة التنسيق مع شركة الكهرباء أو استخدام أجهزة الكشف عن الأسلاك، والحفر يدويا عند الاقتراب من الكابلات الأرضية، لضمان عدم قطعها.