خففت محكمة المدينة المنورة أمس حكمها السابق على المتهمة بتعذيب خادمتها بالمدينة المنورة من 3 سنوات سجنا إلى أربعة أشهر فقط للحق العام.

وحضر جلسة المحكمة أمس محامي المتهمة والمدعي العام والعاملة المعذبة "سومياتي" والقنصل العام للسفارة الإندونيسية ومترجمون معتمدون من السفارة، إضافة إلى الشاهدة "ابنة المتهمة". واطلعت المحكمة على كافة حيثيات قضية العاملة المعنفة منذ بدايتها حتى جلسة أمس، وحكمت بناء على ذلك بسجن المتهمة (ز، س) أربعة أشهر بعد أن حكمت سابقا بسجنها 3 أعوام قضت منها 4 أشهر في سجن النساء بالمدينة المنورة وهي المدة التي تحتسب لها بعد إصدار الحكم باعتبار أن المتهمة قضت فترة محكوميتها سابقا.

وكانت فصول حادثة تعذيب "سومياتي" بدأت عندما أوصلها أبناء كفيلتها إلى طوارئ مستشفى الملك فهد في ذي القعدة 1431 وقد تعرضت لعدد من الإصابات، تمثلت في قطع في فروة الرأس، وقطع في الشفة العليا، وكسر في الحوض، وحروق بأجزاء من الجسم. وأحيلت القضية إلى المحكمة الجزئية التي حكمت على المتهمة بالسجن 3 سنوات ثم أعيدت القضية من الاستئناف بعد أربعة أشهر من سجن المتهمة لعدم وجود الأدلة والقرائن الكافية لإثبات التهمة عليها مما أدى إلى الحكم بإطلاق سراحها وصرف النظر عن الحق الخاص.