عاد مدافع الفريق الأول لكرة القدم أسامة المولد (27 عاماً) بالذاكرة إلى عام 2004 وتحديـداً إلى الدقيقة قبل الأخيرة من مباراة الإياب في مدينة جيونجـو الكورية الجنوبية، حينما بـذل مجهوداً فردياً تخطى على إثره حارس مرمى شونبوك في ذلك الوقت لي يونج بال، قبل أن يسجل من زاوية ضيقة في الجهة البعيدة، ليصدم الجماهير المحلية بتسجيله هدف التعادل، ويقود فريقه إلى الفوز بمجموع المباراتين بنتيجة 4/ 3.
وتذكر المولد في تصريح لموقع الاتحاد الـدولي لكرة القدم، قائلاً "كانت مباراة مهمـة بسبب إصرارنا على تحقيق نتيجة إيجابية والوصول إلى النهائي في تلك البطولة، خاصة بعد فوزنا في مباراة الذهاب 2/ 1 وتعادلنا في مباراة الإياب 2/2".
وتمنى أن يكرر سيناريو المباراة الماضية نفسه، خاصة أن مباراة اليوم مواجهة متجددة بين الفريقين في نصف نهائي البطولة بعدما التقيا في الدور نفسه بالبطولة الآسيوية قبل سبع سنوات.
وكان المولد صريحاً في حديثه قبل ساعات من المباراة، عندما اعتبر أن المواجهة أمام شونبوك ستكون "صعبة نوعاً ما، حيث إن شونبوك فريق كبير، وحالياً يتصدر الدوري الكوري، إضافة إلى مشاركته الدائمة في بطولة دوري أبطال آسيا".
وتحدث المدافع الملقّب بـ" قلب الأسد" بين جماهير الاتحاد عن الهدف الذي سجله حينها، وقال "لقد كان هدفاً لا ينسى في مسيرتي الكروية، خاصة أنه جاء قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، وكان الفريق مهزوماً 1/ 2 والحمدلله تأهلنا للمباراة النهائية".
وتبدو علاقة نادي الاتحاد مع الأندية الكورية الجنوبية وطيدة جداً، فبعد فوز الفريق بلقب دوري أبطال آسيا 2004، متخطياً في طريقه شونبوك وسيونجنام، فاز الاتحاد على بوسان في طريقه للحفاظ على لقبه العام التالي بينما فشل في الحفاظ على تفوقه أمام الأندية الكورية في عام 2009 عندما خسر في المباراة النهائية أمام بوهانج ستيلرز.