مسار الجامعة
و كشفت مصادر تعليمية في العاصمة صنعاء إقدام الحوثي على تقديم ومنح شهادات عليا لعناصر حوثية، وقالت إن جامعة صنعاء التي تسيطر عليها عصابات الإرهاب الحوثية حرفوا مسار الجامعة من وقت مبكر، وكل شيء كان متوقعا ومشهودا أمام الجميع، ولكن الكارثة العظمى أن هناك شهادات عليا (ماجستير ودكتوراه) منحت لعناصر حوثية دون أي جهود، والمصيبة الأعظم أن تمنح لاشخاص لم يحصلوا على شهادة الثانوية، بل هناك أشخاص لم يتجاوزوا مرحلة الصفوف الابتدائية ومنحوا تلك الشهادات وفي التخصصات المختلفة، التي لا يدركون معناها.
تعيينات وظيفية
وأضافت المصادر أن المستفيدين من تلك الشهادات هم أبناء القيادات الحوثية وأقاربهم وسلالاتهم، ويأتي منح هذه الشهادات العليا من أجل تعيينات وظيفية في مواقع ومناصب تتوافق مع تلك المؤهلات، وتكون حاجزا أمام الكثير من المؤهلين والأكفاء، وتبريرا لقبول لتلك العناصر، وبذلك سيصبح تنافس أبناء القيادات الحوثية بعد تلك الشهادات والمؤهلات على المواقع الوظيفية التي يرشحون لها.
المخالفات الصريحة
وبينت المصادر أن العصابات الحوثية والمانحين لتلك الشهادات لا يشعرون بالحرج من وجود كثير من المتناقضات والمخالفات الصريحة، ومنها منح الشهادات لأشخاص لم يكلموا مراحل تعليمهم الأساسية، ومنح شهادات لأشخاص لا تتوافق مع أعمارهم ومؤهلاتهم، مثال ذلك منح شخصية الأول شهادة الدكتورة والآخر شهادة الماجستير بينما لم يصلا إلى الثامنة عشرة والعشرين، مما يؤكد أنهما لم يتما المراحل التعليمية السابقة كالثانوية والبكالوريس التي تسبق الماجستير والدكتوراه، وهو ما يعني أن الحوثيين سيغرقون البلد في ظلمات الجهل، وسيصدر الحوثيون عقولا غبية بشهادات مزورة لكي يعتلوا المناصب ويدمروا ما تبقى تدميرا. تدليس التعليم
وأكدت المصادر أن اليمن اليوم يشهد أكبر عملية تدنيس وتدليس للتعليم في عهد عصابات الحوثيين الإرهابية، فهم مزقوا التعليم وأهانوا العلم والمناهج والمتعلمين والمثقفين، واليوم الشهادات اليمنية جعلها الحوثيون غير معترف بها دوليا، إضافة لخلق أجيال قادمة غارقة في الجهل والظلام.
انتهاكات الحوثي ضد العملية التعليمية:
استغلت وسخرت الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية والمهنية،في اليمن لخدمة أجندة تلك العصابات وأهدافها
قامت بتغيير المناهج وتفخيخها بالأفكار الإرهابية والطائفية
فصلت المعلمين المؤهلين وعينت عناصر حوثية غير متعلمة
منحت الشهادات الثانوية والجامعية للطلاب المشاركين في الجبهات
منحت شهادات عليا لأشخاص لم يكملوا تعليمهم من جماعاتهم وصلت إلى 397 شهادة مزورة.