أعلن مصدر أمني إسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء 2011/10/18) أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط محتجز في غزة منذ 5 أعوام و4 أشهر قد نقل إلى الجانب المصري في رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن شاليط سينقل بعد ذلك إلى لجنة الصليب الأحمر ثم إلى معبر (كرم أبو سالم) في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والتي تشمل الإفراج عن 477

من الأسرى الفلسطينيين، من إجمالي 1027 أسيرا وأسيرة مقرر إطلاق سراحهم من سجون إسرائيل مقابل عودة شاليط.

كانت حافلات تقل أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيلية انطلقت إلى نقاط عبور في الضفة الغربية وقطاع غزة في ساعة مبكرة صباح اليوم الثلاثاء في إطار المرحلة الأولى من الصفقة.

وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي، بوساطة مصرية، ستفرج إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا على مرحلتين مقابل إطلاق سراح شاليط، الذي اختطف في هجوم شنته حركة حماس من قطاع غزة عبر الحدود في 25 يونيو عام 2006.

وسيجري تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة التي تشمل إطلاق سراح 550 أسيرا فلسطينيا في غضون شهرين.

من جهة أخرى أكد مصدر قريب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنه تم تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى الجانب المصري رسميا.

وقال المصدر "شاليط سلم للجانب المصري ولكن لم يسلم للجانب الإسرائيلي إلا بعد وصول كافة الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح أنه تم نقل شاليط بطريقة سرية ومعقدة إلى مكان ما في مصر وأبلغ المصريون رسميا به وجرى تسلمه في حوالي الساعة 8,15 صباحا".

وأشار المصدر إلى ان عددا من عناصر القسام "يرافقون شاليط إلى حين تأكيد الجانب المصري وصول كافة الأسرى ومن ثم سيتم نقله للجانب الإسرائيلي".

وقد أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أنه تم الاإفراج عن شاليط موضحا أنه "تم نقله إلى مصر على يد حماس قبل 10 دقائق وسيقوم كولونيل إسرائيلي بالكشف على وضعه الصحي وبعدها سينقل إلى إسرائيل في حوالي الساعة التاسعة صباحا".