ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية بسطات ذرة الجمر في شواطئ وأسواق جازان، إذ لا تكاد تخلو يوميًا من وجودها إذ يتم تجهيزها عبر الشوي بأساليب تقليدية تتبعها العمالة الوافدة، وسط إقبال كبير من المواطنين.
رزق يومي
يصل بيع محصول ذرة الجمر إلى 1000 ريال لصاحب البسطة الواحدة، إذ يتم بيع 5 أكياس بداخلها 40 قطعة ذرة بمبلغ 5 ريال للذرة الواحدة، يحصد من خلالها البائع 1000 ريال بشكل يومي، ويقوم بتحهيزها عن طريق وضع الذرة على الفحم، وعرضها على المتسوقين والزوار، وتلقى رواجًا كبيرًا.
تفضيل منزلي
ويفضل معظم المواطنين اقتناء الذرة من الأسواق، وتجهيزها داخل المنزل بطريقتهم الخاصة سواء على الفحم أو الغاز، بعيدًا عن شرائها جاهزة من البسطات للتأكد من صلاحيتها وسلامتها، وسط ترقب وانتظار الأطفال لتذوقها.
طريقة شعبية
وأوضح البائع علي إبراهيم، أنه يقوم ببيع 4 إلى 5 أكياس يوميًا، بسعر 5 ريالات للذرة الواحدة، وهو يعد محصول وفير، وله مذاق خاص لمحبيه، ويتم تجهيزه بطريقة شعبية تستهوي محبي الذرة، مشيرًا إلى أن المتوفر حاليًا هو النوع الأصفر، وأنهم بانتظار إنتاج الذرة البيضاء في الأيام المقبلة.
وأكد محمد مدخلي، أنه من محبي ذرة الجمر بمنطقة جازان، والتي تنتشر في الأسواق، ويتم بيعها وتجهيزها على قارعة الطرق، مشيرًا إلى أنه برغم بساطة تلك المواقع، وعدم ترتيبها، فإن الذرة تستهوي المرتادين وتدفعهم للشراء، مطالبًا بتوحيد الأسعار، وعدم اختلافها من موقع لآخر.
جني الخضير
وبدأت المزارع والحقول بمنطقة جازان بإنتاج وجني الخضير في هذه الأيام من كل عام، والخضِير يحتل مساحة كبيرة من اهتمام الأهالي والزوار لمذاقه اللذيذ والفريد خاصة أن حبوب الذرة تُكون طرية وسهلة الطحن، وتشهد الأسواق وفرة في محاصيل الذرة التي تمتلئ بها الحقول الزراعية خاصة القريبة من الطرق الرئيسة ويقوم الكثير من الباعة بعرض منتج الخضيِر في تلك المواقع على شكل حزم يتسابق عليها العديد من مرتادي الطرق من الأهالي والمسافرين الذين يتهادون سنابل الذرة الطرية من خضير جازان.