قال مديرعام الجمعيات التعاونية بوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله بن يحيى الشهري إن أبرز معوقات العمل في الجمعيات التعاونية نقص الكوادرالفنية المؤهلة لتشغيلها، ونقص الإمكانيات المساعدة على المنافسة السوقية، وعدم تفرغ الأعضاء لإداراتها، إضافة إلى انعدام تعاون بعض الجهات الحكومية مع هذه الجمعيات.

وأضاف, خلال اللقاء الأول للجمعيات التعاونية في الأحساء، أول من أمس, أن الجمعيات التعاونية تعاني تدني مستوى الوعي التعاوني والقصور الإداري وعدم التزام الأعضاء بالمواظبة على الإشراف عليها, وعدم القدرة على إدارة المديونية، ونقص السجلات الإدارية التنظيمية، وانخفاض رؤوس أموالها، بجانب ما يفرض عليها من رسوم جمركية, وتقلص مواردها المالية، وافتقارها إلى إدارة مالية فاعلة، وتدني مستوى التعاون بين إداراتها, مما تسبب في إضعافها وعدم قدرتها على التنافس السوقي وتحقيق أهدافها.

واقترح الشهري، بحضور رؤساء وأعضاء 7 جمعيات تعاونية في الأحساء، تشكيل مجلس تنسيقي فيما بينها يتولى شؤون التعاون بين هذه الجمعيات لتحقيق أهدافها. وفي نهاية اللقاء، أوصى المشاركون، بدراسة حاجة الجمعيات التعاونية إلى العمالة وعوائق استصدار شهادات الاستقدام، والتأكيد على أهمية التواصل مع الجهة المشرفة لرفع الوعي التعاوني بين أعضاء الجمعيات والمجتمع، وعقد الاجتماعات الدورية لمجالس إدارات الجمعيات التعاونية ومناقشة الإنجازات والإشكالات، مع عمل دورات تدريبية للقائمين فيما يخص مفهوم التعاون.