يتطلع المنتخب السعودي لكرة القدم وعشاقه إلى أن يواصل ثورته الرائعة التي أسقطت الأرجنتين (2 ـ 1) في الجولة الأولى لكأس العالم 2022 بقطر، وتصدره للمجموعة الثالثة، وأن يسجل انتصاره الثاني في المونديال، عندما يخوض ثاني مبارياته المونديالية أمام منتخب بولندا ونجمه الكبير روبرت ليفاندوفسكي، والمحبط بعد عدم قدرته على التسجيل في المونديال وإهداره ركلة جزاء أمام المكسيك (صفر ـ صفر).

محطة مهمة

تعد مواجهة الأخضر وبولندا محطة مهمة للمنتخبين، فالصقور يريدون الابتعاد في قمة المجموعة، وربما حسم التأهل، قبل الجولة الأخيرة لدور المجموعات، لذا فإن المنتخب السعودي مطالب بمضاعفة الجهد وتقديم المستوى المميز، خصوصًا وأن سقف الطموح راتفع كثيرًا بعد التغلب على الأرجنتين، لا سيما في ظل المستوى الفني الرائع الذي شهدته الحصة الثانية من اللقاء الذي وصف بأنه مباراة العمر.


ويجب أن يخوض الأخضر مباراة اليوم بنفس المنطق (مباراة العمر)؛ لأن الظفر بنتيجتها سيجعل الصقور على أعتاب ثمن النهائي قبل مواجهة المكسيك في الـ30 من نوفمبر.

انضباطية الصقور

تميز الصقور خلال لقائهم الأول أمام التانجو بترابط الخطوط والانضباطية في الأداء، وعدم التأثر بالهدف المبكر، والعودة بشكل جيد في الحصة الثانية، والسرعة في التحرك والهجوم المرتد بأقل عدد من التمريرات، إضافة إلى نجاحه الرائع في تطبيق مصيدة التسلل، كما أن مدربه الفرنسي فاجأ الجميع، بما فيهم الجماهير السعودية بالطريقة والتشكيلة التي خاض بها المواجهة، وأثبت أنه يواجه كل منتخب بطريقة مختلفة تناسب أداءه.

ضربتان موجعتان

تعرض الأخضر إلى ضربتين موجعتين خلال المواجهة السابقة، تتمثلان في إصابة قائد الصقور سلمان الفرج، والظهير المميز ياسر الشهراني، إلا أن المطمئن جدًا أن البدلاء قدما أفضل ما لديهما وكانا مؤثرين في اللقاء، وتحديدًا نواف الذي نجح باقتدار في تعويض الثنائي المؤثر.

وضع صعب

بدورها، ستدخل بولندا المواجهة برغبة الانتصار لا غير، إذا ما أراد مواصلة المشوار والمحافظة على حظوظه في المنافسة على التأهل للدور الثاني، فبعد التعادل مع المكسيك، بات وضعه صعبًا في حال الخسارة أو التعادل مع الصقور، خصوصًا وأن آخر مبارياته ستكون أمام الأرجنتين، كما أن نجمه الكبير روبرت ليفاندوفسكي ما زال يبحث عن الهدف المونديالي الأول بالنسبة له، إذ أنه لم ينجح في مونديال 2018 وحتى مباراة المكسيك في التسجيل رغم الفرصة التي سنحت له، عندما نفذ ضربة الجزاء التي احتسبت لمنتخب بلاده أمام المكسيك وتصدى لها حارس الأخير أوتشوا، ويجب التنبه من قبل لاعبي الأخضر للاعب البولندي الأشهر، حتى لا يكونوا ضحية لغضبه.

3 جزائيات مهدرة

يعد منتخب بولندا أول منتخب يفشل في تسجيل 3 ركلات جزاء في كأس العالم، دون النظر إلى ركلات الترجيح، فقبل فشل ليفاندوفسكي، أضاع كازيميرز دينا أمام الأرجنتين في مونديال 1978، وكذلك ماسيي زورافسكي أمام أمريكا في نسخة 2002.

المناسبة

كأس العالم 2022 بقطر

الدور

المجموعات

الجولة

الثانية

المجموعة

C

التوقيت

16:00

الملعب

إستاد المدينة التعليمية

موقف المنتخبين

السعودية

3 نقاط

المركز

الأول

بولندا

نقطة واحدة

المركز

الثالث

- الأخضر أمام فرصة تاريخية لحسم تأهله.

- الصقور مطالبون بالحذر من انتفاضة بولندا.

- بولندا بحاجة للفوز والابقاء على الحظوظ