قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة إلى مدينة خيرسون المحررة حديثًا، مشيدًا بالانسحاب الروسي باعتباره «بداية نهاية الحرب»، لكنه أقر أيضًا بالثمن الباهظ الذي يدفعه الجنود الأوكرانيون في جهودهم الطاحنة لصد القوة الغازية.

وكانت استعادة خيرسون واحدة من أكبر النجاحات التي حققتها أوكرانيا،فيما يقرب من تسعة أشهر منذ غزو موسكو.

ووجهت ضربة أخرى للكرملين ويمكن أن تصبح نقطة انطلاق، لمزيد من التقدم في الأراضي المحتلة.


لكن أجزاء كبيرة من شرق وجنوب أوكرانيا، لا تزال تحت السيطرة الروسية، ولا تزال مدينة خيرسون نفسها في متناول قذائف وصواريخ موسكو.

في غضون ذلك، استمر القتال العنيف في أماكن أخرى من البلاد، حيث أبلغت أوكرانيا عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

توزيع الميداليات

وسار زيلينسكي في شوارع خيرسون ومنح الميداليات للجنود، وقال: «هذه بداية نهاية الحرب»، «نحن نأتي خطوة بخطوة إلى جميع الأراضي المحتلة مؤقتًا».

لكنه اعترف أيضًا بشكل قاتم بأن القتال حتى الآن «حصد أفضل أبطال بلادنا».

وأثار انتهاء الاحتلال الروسي للمدينة - العاصمة الإقليمية الوحيدة، التي استولت عليها قواتها منذ الغزو في فبراير - أيامًا من الاحتفال.

لكن مع اقتراب فصل الشتاء، يعيش السكان بدون تدفئة وماء وكهرباء، ويفتقرون إلى الغذاء والدواء، ولاحظ زيلينسكي نفسه أن المدينة مليئة بالشراك الخداعية والألغام.