أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا إلى المملكة مطمئن ولا يوجد أي أمراض وبائية أو معدية، لافتاً إلى أن وزارته ستحرص على الحفاظ على هذا الوضع حتى نهاية عودة الحجاج إلى بلادهم سالمين غانمين.

وأكد الدكتور الربيعة خلال ترؤسه اليوم (الإثنين 2011/10/17) اجتماع لجان الحج التحضيرية بديوان الوزارة أنه تم اتخاذ احتياطات كبيرة في المنافذ، مشيراً إلى أن الوزارة تواصلت عبر سفارات خادم الحرمينا مع الدول التي يوجد بها بعض المشاكل الصحية وجرى التنسيق معهم بأخذ اللقاحات اللازمة وذلك لضمان سلامتهم وعدم نقل العدوى معهم.

وكشف الدكتور الربيعة عن صدور توجيهات رئيس لجنة الحج العليا النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعاون جميع القطاعات للمشاركة الفعالة مع الوزارة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام، مبيناً أن الوزارة جندت أكثر من 20 ألفا من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية، وزيادة القوى العاملة بالطب الوقائي بالمدينة المنورة بعدد 107 وظائف، بالإضافة إلى زيادة القوى العاملة الداعمة للمدينة المنورة بعدد 586 وظيفة.

وأضاف الدكتور الربيعة أن القوى العاملة الزائرة من داخل وخارج المملكة بلغت "441" مشاركاً في التخصصات النادرة والتي شملت العناية المركزة وقسطرة وعلاج التنفس وتمريض العناية المركزة والطوارئ، مبيناً أن الوزارة قامت بتحديث التجهيزات الطبية وغير الطبية بمبلغ 50 مليون ريال لإحلال وتطوير أجهزة العناية المركزة، واستخدام عدد 12 جهاز تبريد لعلاج ضربات الشمس وتأمين عدد 10 أجهزة لأقسام العناية المركزة لعلاج حالات ارتفاع الحرارة، بالإضافة إلى توفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة وتوفير 40 جهازا للغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة وتشغيل 17 مركزاً صحيا للطوارئ بجسر الجمرات، وصرف 15 مليون ريال لإحلال التجهيزات الطبية وغير الطبية بالمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.

وبين وزير الصحة أنه تم تشغيل الصفحة الإلكترونية الخاصة بالطب الوقائي لمراكز المراقبة الصحية والبالغ عددها 16 مركزاً في منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية حيث تعتبر خط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتشارها، وهيأت "23" مستشفى موزعة على كل من مكة المكرمة سبعة مستشفيات، والمدينة المنورة "9" مستشفيات، ومشعر منى أربعة مستشفيات، و3 مستشفيات بمشعر عرفات تبلغ سعتها الإجمالية "4000" سرير للتنويم إضافة إلى "450" سريرا عناية مركزة و"500" سرير للطوارئ، بالإضافة إلى خدمات مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزاً صحياً منها "80" مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة.

ولفت الدكتور الربيعة أنه تم توفير عدد "80" سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز"سند" منها عدد "55" سيارة إسعاف لدعم المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمحاور الرئيسة والطرق السريعة وعدد "25" سيارة إسعاف مجهزة بسائقيها دعم الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى الدعم بـ"95" سيارة إسعاف صغيرة يعمل منها "85" سيارة إسعاف بالمشاعر المقدسة و"10" سيارات إسعاف لمنطقة المدينة المنورة.

وقال الدكتور الربيعة أن الوزارة قامت بتوفير "16000" وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة ، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات التالية "حراء والنور وعرفاتو منى الطوارئ" بالإضافة إلى الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بجمعية الهلال الأحمر السعودي بمشعر عرفات لنقل الحالات الحرجة.