حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة جديدة لتفشي مرض الكوليرا وظهور أمراض جديدة بسبب تغير المناخ. وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن أزمة المناخ هي أزمة صحية، وأن تغير المناخ أدى لتفشي الكوليرا مرة أخرى في العالم إضافة إلى حمى الضنك وسوء التغذية وعشرات الأمراض الوبائية.
مؤتمر مصر
جاء ذلك قبيل استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022، الذي من المؤمل عليه أن تحرز دول العالم تقدما نحو الهدف المتفق عليه المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وتحقيق هذا الهدف سيكون له فوائد جمة على صحة الإنسان، حيث إن الفشل في تحقيق ذلك يأتي بمخاطر جسيمة. وسيؤثر تغير المناخ بالفعل على الصحة بعدة طرق، من خلال زيادة تواتر الظواهر الجوية، ومزيد من تفشي الأمراض، ومزيد من مشكلات الصحة العقلية. جائعون ونازحون
قال الدكتور تيدروس: إن تغير المناخ في القرن الأفريقي، ترك مزيجا من الجفاف والفيضانات 47 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، ونزح 18 مليون شخص.
وأضاف، أما في غرب ووسط إفريقيا فقد ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.5 مرة أسرع من المتوسط العالمي، مما أدى إلى موجه من الفيضانات والجفاف والصراعات التي بدورها فاقمت أزمة الغذاء، كما تأثرت نيجيريا حاليًا بالفيضانات حيث لقي 600 شخص مصرعهم ونزح 1.4 مليون.
تدمير 1500 مركز صحى
وأكد أنه في باكستان، دمرت فيضانات غير مسبوقة أجزاء كبيرة من البلاد، سيظل التأثير محسوسًا لسنوات مقبلة، وقد تضرر أكثر من 33 مليون شخص ودمر وتضرر 1500 مركز صحى.
أزمة صحية عالمية
وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم أدى إلى تفشي الكوليرا وحمى الضنك، وزاد من مخاطر ظهور مسببات الأوبئة والأمراض الجديدة، كما سيؤدي تغير المناخ إلى تفاقم المرض وسوء التغذية، الأمر الذي له تأثير مضاعف، حيث يكون المرضى أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بالمرض والموت، موضحا أن أزمة المناخ هي أزمة صحية عالمية. ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى قيادة التخلص التدريجي العادل والمنصف والسريع من الوقود الأحفوري والانتقال إلى مستقبل الطاقة النظيفة. فيضانات وجفاف القرن الإفريقى 47 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد 18 مليون نازح
فيضانات باكستان
33 مليون نازح ومتضرر تدمير 1500 مركز صحي
فيضانات نيجيريا:
وفاة 600 شخص
1.4 مليون نازح
مؤتمر مصر
جاء ذلك قبيل استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022، الذي من المؤمل عليه أن تحرز دول العالم تقدما نحو الهدف المتفق عليه المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وتحقيق هذا الهدف سيكون له فوائد جمة على صحة الإنسان، حيث إن الفشل في تحقيق ذلك يأتي بمخاطر جسيمة. وسيؤثر تغير المناخ بالفعل على الصحة بعدة طرق، من خلال زيادة تواتر الظواهر الجوية، ومزيد من تفشي الأمراض، ومزيد من مشكلات الصحة العقلية. جائعون ونازحون
قال الدكتور تيدروس: إن تغير المناخ في القرن الأفريقي، ترك مزيجا من الجفاف والفيضانات 47 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، ونزح 18 مليون شخص.
وأضاف، أما في غرب ووسط إفريقيا فقد ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.5 مرة أسرع من المتوسط العالمي، مما أدى إلى موجه من الفيضانات والجفاف والصراعات التي بدورها فاقمت أزمة الغذاء، كما تأثرت نيجيريا حاليًا بالفيضانات حيث لقي 600 شخص مصرعهم ونزح 1.4 مليون.
تدمير 1500 مركز صحى
وأكد أنه في باكستان، دمرت فيضانات غير مسبوقة أجزاء كبيرة من البلاد، سيظل التأثير محسوسًا لسنوات مقبلة، وقد تضرر أكثر من 33 مليون شخص ودمر وتضرر 1500 مركز صحى.
أزمة صحية عالمية
وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم أدى إلى تفشي الكوليرا وحمى الضنك، وزاد من مخاطر ظهور مسببات الأوبئة والأمراض الجديدة، كما سيؤدي تغير المناخ إلى تفاقم المرض وسوء التغذية، الأمر الذي له تأثير مضاعف، حيث يكون المرضى أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بالمرض والموت، موضحا أن أزمة المناخ هي أزمة صحية عالمية. ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى قيادة التخلص التدريجي العادل والمنصف والسريع من الوقود الأحفوري والانتقال إلى مستقبل الطاقة النظيفة. فيضانات وجفاف القرن الإفريقى 47 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد 18 مليون نازح
فيضانات باكستان
33 مليون نازح ومتضرر تدمير 1500 مركز صحي
فيضانات نيجيريا:
وفاة 600 شخص
1.4 مليون نازح
