كشف الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل، أن عدد المؤسسات السعودية العامة والخاصة التي طبقت معاييرالأبنية الخضراء في مبانيها بلغ 18 مؤسسة مسجلة في المجالس العالمية للأبنية الخضراء، فيما ينشط في البلاد 89 شخصاً مهتمون بالدعوة إلى تطبيق معايير المباني الخضراء في القطاع الحكومي والخاص.

وقال الفضل في تصريحات صحفية على هامش فعاليات "المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2011" الذي يختتم أعمال دورته الثانية في الرياض اليوم، إن هناك 47 مبنى من المباني الخضراء تعمل للحصول على التسجيل العالمي كونها مباني عالية الكفاءة وفقاً للمعاييرالعالمية، تضم منها الرياض 29 مبنى.

من جانبه، قدر وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي، خلال كلمته في المنتدى أمس، نسبة التقليل التي تعود بها الأبنية الخضراء على الطاقة الكهربائية والمائية بنحو 30 %، مقارنة مع الأنواع الأخرى من الأبنية، في حين أن هناك تأكيدات من عاملين في قطاع العقار والبناء بتزايد الإقبال على الأبنية الخضراء خلال السنوات المقبلة، لكنه عاد وألقي باللوم على بعض العاملين في القطاع العقاري وعدم وجود وعيٍ فعّال بأهمية هذه الأبنية، وهو الأمر الذي يستدعي - بحسب العواجي - ثقافة عامة لدى العاملين في قطاع البناء والعقار، بعد التخلص من بعض العوائق التي تكتنف قوانين العمل في القطاع.

وقال العواجي إن كود البناء السعودي يتضمن عدة أوجه من النظم، من شأنها أن تكون مساهمة في ترشيد الطاقة الكهربائية والمائية، مؤكداً على سعي وزارته إلى تتبع كل ما هو جديد في شأن ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية، مقدراً قيم استهلاك الكهرباء وإنشاء محطات توليد الكهرباء خلال 10 سنوات مقبلة بأكثر من 350 مليار ريال.

وطالب الدكتور صالح العواجي بإقامة منتدى الأبنية الخضراء بشكلٍ سنوي، متوقعاً أن يُسهم تبني إقامة المنتدى بشكلٍ سنوي، مع تسليط الضوء عليه إعلامياً، بزيادة الإقبال على هذا النوع من الأبنية، ويلمس الجميع الفرق فيما يتعلق بتقليل نسبة الاستهلاك الكهربائي والمائي، وهو ما سيعود على الفرد بتوفير ما لم يتوقع توفيره من أموالٍ تدفع أجوراً لهاتين السعلتين الأساسيتين.