أوصى المشاركون في ورشة ملتقى النقل في الحج بالتوسع في النقل الترددي لما له من نتائج إيجابية تقلل أعداد الحافلات، إضافة إلى مشروع القطار الذي يعد نقلة نوعية في موضوع نقل الحجاج. جاء ذلك عندما افتتح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور عبدالعزيز الخضيري أمس "ملتقى النقل في الحج" بمشاركة مسؤولي الجهات الحكومية والأكاديميين والمهندسين والمهنيين والخبراء المتخصصين في مجال النقل والمواصلات وقيادات المرور في الحج.

وطرحت خلال الملتقى كثير من أوراق العمل في الجلسة الأولى برئاسة وكيل وزارة الحج، رئيس اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج حاتم قاضي، ومنها ورقة العمل المتعلقة بمنظومة قطار المشاعر المقدسة – الخط الجنوبي- قدمها وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين، أوضح فيها أعداد وفئات الحجاج المستهدفين بالنقل بواسطة القطار، وورقة عمل عن منظومة نقل الحجاج بواسطة النقل العادي والنقل بالرحلات الترددية، قدمها وكيل وزارة الحج لشؤون النقل والمشاريع والمشاعر المقدسة، رئيس المجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية الدكتور سهل صبان، أوضح فيها أعداد حافلات شركات نقل الحجاج المعتمدة للمشاركة في نقل الحجاج وخطة نقل الحجاج بالرحلات الترددية لموسم حج هذا العام.

وقدمت ورقة عمل عن مستجدات الخطة المرورية ليوم 13 ذي الحجة، قدمها مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان، أوضح فيها آلية تنفيذ الخطة ومسارات الحركة المتجهة من منى إلى المنطقة المركزية ثم إلى خارج مكة المكرمة وأوقات التطبيق.

بعد ذلك تم تقديم ورقة عمل عن خطة النقل العام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال أيام التشريق وبين مكة ومشعر منى، قدمها مدير إدارة الطرق والنقل بالعاصمة المقدسة المهندس محمد مدني.

وفي الجلسة الثانية برئاسة العجلان قدم برنامج تكامل الخدمات على طرق واستراحات المشاة في المشاعر المقدسة من قبل المهندس وديع خياط، أوضح فيه الخدمات المتوفرة على طرق المشاة واستعدادات موسم حج هذا العام. كما قدمت ورقة عمل خطة نقل الحجاج للصلوات من وإلى المسجد الحرام، قدمها مدير إدارة الطرق والنقل بالعاصمة المقدسة المهندس محمد توفيق مدني، وورقة لبرنامج مقترح باسم الحج عرفة قدمها الدكتور فاضل بن محمد عثمان من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى.