• التغريدة الأولى:

قام بعض أعضاء فريق الاتحاد مشكورين وفي بادرة جميلة ونبيلة بزيارة لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في الرعاية الصحية لسرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. مشاركة منهم لحملة "أنت شريكي" والتي تهدف إلى توعية الرجل بأهمية دوره في قضية مشتركة تهم العائلة كلها، والأعضاء هم نايف هزازي وفوزي عبدالغني وسلطان ينبعاوي، والغرض من زيارات هذه الفئة إظهار الدعم لبعض قضايا المجتمع. سرطان الثدي هو قضية طبية إنسانية، واللاعبون يعدون سفراء يحملون رسائل نبيلة لجذب انتباه الرأي العام، وقد حدث أن كنت في لندن ورأيت على شاشات التلفاز كيف يعمل اللاعبون على المشاركة في القضايا الإنسانية إما بارتداء القمصان التي تحمل شعارات معينة أو كما يحدث في مستشفى سرطان الأطفال بمصر حيث يتوافد المعروفون والمشاهير من كافة الشرائح لدعم هذه الفئة وقبلها دعم القضية.

• التغريدة الثانية:

التربية التي تربت عليها النساء عندنا هي تربية بحاجة إلى إعادة نظر، لأنها الأساس في تكوين شخصيتها وفي طريقة تعاملها مع الحياة من حولها عندما تكبر، فسياسة "أنت بنت" ولا يحق لك ما يحق للولد أو أن للرجل الحق في بعض الأمور مهما كانت غير مقبولة وألا تعترضي على خدشه لحيائك حتى لو مارس ضدك أي فعل فهو رجل؛ هذا المنطق شجع على خلق شخصيات ضعيفة تابعة منقادة بشكل أعمى، لا ترى إلا ثقافة العيب ولا تعرف الفرق بين الاحترام والأدب وبين بناء شخصية المرأة المسلمة الحرة التي تعتز بكيانها ولا تقبل الاعتداء على كرامتها من أي كائن من كان داخل البيت أو خارجه، وهو ما أدى إلى أنواع من العنف داخل البيوت وخارجها وتقبل النساء ذلك خوفا من الرجل ومن نظرة المجتمع.. وخروج المرأة إلى معترك الحياة العامة وتعليمها وزيادة الوعي لديها يعني أن تعرف الفرق بين الطاعة التي تكسبها احترام الرجل والخضوع الذي يؤدي إلى غياب الحماية، والفارق هو ما نربيه في بناتنا لنحصل على جيل من المسلمات اللواتي يعرفن أن كرامتهن لا تقل عن كرامة الرجل أبدا.

• التغريدة الثالثة:

آن الأوان أن نعرف أن زمن المسلمات قد ولى وانقضى. لم يعد المجتمع يستمع إلى الآخر وينقاد له مغمض العينين كما كنا نفعل في كثير من الأحيان. تعلمنا لنعرف كيف نقرأ وكيف نفكر وكيف نحلل وكيف نبحث عن الحقيقة، لذلك كتبت تغريدة قبل أيام وأحببت وضعها هنا للمشاركة "المجتمع السعودي تغير، لا تتوقع أن تقول لي هذا حلال وهذا حرام فأتبعك، بل أحتاج إلى نص صريح غير ضعيف محقق، وقتها أتبعه بكل طاعة لأنه ديني، ولن نتبع آراء أفراد بعد الآن أبدا".