وأشار اليوسف إلى أن الصندوق يساهم في تطوير وإحياء الأوقاف المتعطلة والمتعثرة، وتصميم وتطوير الأفكار البناءة التي تخدم القطاع الوقفي. وقال: إن الصناديق الوقفية بشكل عام تهدف إلى الإسهام في استدامة القطاع الغير ربحي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي، من خلال المشاركة بتنمية الأصول الموقوفة للصناديق واستثمارها الاستثمار الأمثل، كما تلتزم الصناديق بالمتطلبات الواردة في لوائح صناديق الاستثمار الصادرة عن هيئة السوق المالية. وجاري التعاقد مع إحدى الشركات المالية المتخصصة وذلك لإدارة الصندوق إدارة مالية متميزة تسهم في المحافظة على عين الوقف (الأموال الموقوفة) وتنميتها على المدى الطويل، من خلال الاستثمار الأمثل في أصول متعددة وفق استراتيجية استثمارية متحفظة تتناسب مع صيغة الوقف ومصارفه المحددة مسبقًا من قبل الجمعية.