ينتظر أن تتخذ إدارة نادي الرائد برئاسة فهد المطوع قراراً إدارياً عكسياً بإقالة المدرب البرتغالي بوريكو جوميز وإحلال البرازيلي لوتشيو نيزو بديلاً عنه عقب فشل الفريق في تحقيق الفوز في الجولات الـ5 لمنافسات دوري زين للمحترفين، واحتلاله المركز قبل الأخير بنقطة الفتح.

ويأتي القرار العكسي المتوقع صدوره بعد الاجتماع الشرفي الذي سيعقد اليوم في منزل رئيس هيئة أعضاء شرف النادي ناصر الجفن بالرياض كأول اجتماع شرفي يعقد بعد تنصيبه.

وكان بوريكو جوميز حل مكان البرازيلي لوتشيو نيزو في نوفمبر 2010 بعد رحيل هذا الأخير في الجولة الـ13 من منافسات الموسم الماضي، بعد أن واجه ضغوطاً أسرية أجبرته على العودة إلى البرازيل التي كان قد غادرها لأول مرة قادماً إلى منطقة الشرق الأوسط.

وبينت مصادر لـ"الوطن" أن القرار الرائدي أعد له منذ الساعات الـ48 الماضية، ولم يعط رئيس النادي فهد المطوع أي تأكيدات رسمية بشأن إلغاء عقد المدرب البرتغالي الذي على ما يبدو أن الإقالة ستطال كذلك كامل طاقم فريقه الفني، إضافة إلى مترجمه حسن دعبوس، بعد قناعات رائدية بعدم جدوى استمرار جوميز نتيجة لعدم استقراره على أسماء ثابتة، وتواضع نتائج الفريق على الرغم من التحضيرات الكبيرة التي دخلها الفريق في معسكر تركيا الماضي.

وسبق للبرازيلي نيزو أن قاد الرائد، وأشرف عليه في معسكره الإعدادي في مدينة بيلوهروزنتي البرازيلي، قبل أن يحقق انتصارات مدوية في الجولات الثلاث الأولى، ومن ثم التراجع حتى الجولة الـ12.

وطمأن رئيس الرائد أن الأوضاع ستتحسن بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة بعد أن يتعرف على مسببات خسائر الفريق بعد أن أوكل مدير الفريق أحمد غانم بمهمة جمع بيانات ومسببات ذلك التأخر الرائدي نظراً لظروفه الصحية التي منعته من حضور لقاء نجران الأخير، وأشار المطوع إلى أن النجاحات ستولد من رحم الأزمة الحالية للرائد.

وكشفت مصادر أن الرائد وضع التونسي يوسف الزواوي اسماً ثانياً في حال تعثر إتمام عودة لوتشيو نيزو الذي ربما يصطحب معه مساعده (روبسون) في حال عودته للإشراف على الفريق مجدداً.