وأضاف السحيباني أن التين الأسود البلدي والتين البراون التركي والتين الأصفر الإسباني وصل إلى جودة عالية تجعله يتفوق على الأنواع المتوفرة خارج المملكة من حيث الحجم والطعم، ويعود ذلك لمناخ منطقة القصيم والتسميد الجيد وحماية الأشجار من الآفات مثل العناكب وحشرات مثل ذبابة الفاكهة وأيضاُ الجني الجيد، كذلك يتم غسل الشجرة لتهيئتها للإنتاج.
وذكر السحيباني أن فترة الإنتاج تستمر من شهر 6 إلى 12 ميلاديا وحرص على أن يبقى المنتج طيلة العام، وذلك من خلال الصناعات التحويلة مثل التين المجفف المسقى أو المعبأ بزيت الزيتون، وكذلك صنع مربى التين وكريمة التين ودبس التين، ويطمح لأن يكون هناك صناعة لرقائق التين مثلما يتم صنعه في البطاطس ليتم بيعها مجففة في الأسواق.