تعليقات جدية وأخرى ساخرة وهزلية دونها فيسبوكيون وزوار لمواقع الإنترنت في شرورة على خبر انتشر في المحافظة عن قيام شخص غير معروف بوضع كميات من السكر في بئر ارتوازية ببلدة صـوعان الـتابعة لمحافظة شـرورة بمنطقة نجران.
التعليقات غمزت ولمزت بطرف شخص كان هو الوحيد العامل في محطة البئر الارتوازية لتوزيع المياه، وقت حدوث هذه الجناية، وقد ربطت معظم التعليقات هذا العمل برغبة العابث في تفاقم أزمة المياه حتى يستفيد من الزيادة في أسعار المياه كونهم توقعوا "فرضياً" أنه أحد أصحاب الصهاريج، وهو توقع استبعده الكثيرون من أهل المهنة الذين قالوا لـ "الوطن" إن أزمات المياه لا تفيدهم حتى لو وصل سعر الوايت سعة 16 طناً ويباع بمبلغ 40 ريالاً إلى 200 ريال لأن كميات التوزيع تقل.
يشار إلى أنه على الرغم من أن فرع المياه في شرورة أخذ الموضوع على محمل الجد وأبلغ شرطة المحافظة بالواقعة إلا أن الأهالي انقسموا إلى جادين يطالبون بتوقيع عقوبة قاسية على هذا العابث وبين آخرون أخذوا الموضوع بشكل هزلي.
الناطق الأمني لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالرحمن بن محمد الشمراني أكد الواقعة، وقال إن شرطـة محافظة شرورة تلقت الاثنين الماضي بلاغاً من مندوب فرع المياه بشرورة بوجود كميات من السكر في أحد مواتير البئر الارتوازية وباشرت شرطة المحافظة الموقع واتخذت الإجراءات اللازمة من تصوير وأخذ البصمات وما زال التحقيق جاريا لمعرفة المتسبب.
