انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه بجهود الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العالمية، وأمر المسؤولين بتعزيز إنتاج الأسلحة وسط القتال في أوكرانيا، ووصف قراره مرارًا بإرسال قوات إلى أوكرانيا، بالرد على التعدي الغربي المزعوم على المصالح الأمنية الحيوية لروسيا.

نتائج العقوبات

ووصف بوتين العقوبات الغربية على روسيا بسبب تحركها في أوكرانيا بأنها جزء من جهود الولايات المتحدة وحلفائها لتعزيز مواقفهم، لكنه اتهم بأنها جاءت بنتائج عكسية على منظميها، وألحقت الضرر أيضًا بالدول الفقيرة، وقال: «بالنسبة لروسيا، لن نحيد عن مسار سيادتنا».


وفي حديثه لاحقًا خلال اجتماع منفصل حول الصناعات العسكرية، قال إن الأسلحة الروسية أظهرت كفاءة عالية خلال القتال في أوكرانيا، وطلب من المسؤولين زيادة إنتاج الصناعات العسكرية بسرعة، وأضاف: «معداتنا تتصدى بكفاءة لأنواع الأسلحة الغربية.. عمليًا تم جلب جميع مخزونات أسلحة الناتو لدعم النظام الحالي في كييف».

وأضاف بوتين أن على روسيا دراسة الأسلحة الغربية لتحسين ترساناتها، بقوله: «يمكننا ويجب أن نتعلم عن هذه الترسانات، كل ما لديها، كل شيء تستخدمه ضدنا لزيادة إمكاناتنا وتحسين معداتنا، وأسلحتنا حيث نحتاج إلى القيام بذلك.وقال بوتين إنه أمر بزيادة المخصصات للأسلحة الجديدة.