وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة كانت قد نجحت في موسم الحفائر السابق لها، في الكشف عن المقبرة الخاصة للمدعو بتاح-م-ويا، ومع استمرار أعمال الحفائر خلال الموسم الجاري، استطاعت البعثة العثور داخل المقبرة على تابوت من حجر الجرانيت الوردي، مغطى بالنصوص التي تذكر اسم صاحبه بتاح-إم-ويا.
وأكد وزيري أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى المناصب الهامة، التي كان يشغلها صاحب التابوت، والخاصة بإدارة المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني بطيبة.