«مجدك لقدام وأمجادك ورى»، لم تقف إنجازات المملكة على ما تم تحقيقه من منجزات شاملة. بل تواصل ليل نهار، عملا دؤبا يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لشعب المملكة العربية السعودية. حتى أصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوما بعد يوم. وتوالت العطاءات والمنجزات منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى اليوم. إن المملكة العربية السعودية بذلت وتبذل كل الجهود في كل المجالات؛ لا سيما في إرساء قواعد النهضة الحديثة وترسيخ الأمن والاستقرار وإقامة علاقات متينة مع الدول العربية الإسلامية والدولية. والدفاع عن الحق والعدل حتى أصبحت المملكة من الدول المؤثرة على الساحة الدولية وتحظى بتقدير المجتمع الدولي. ولقد أصبحت المملكة اليوم بموقعها وتأثيرها ودورها المحوري وفي زمن قياسي من الدول المؤثرة في اتخاذ القرار العالمي. حرصت المملكة العربية السعودية منذ فجر تأسيسها على بناء الأهداف السامية، وأن تكون مركز انطلاق العروبة ومصدر إشعاع للحضارة الإسلامية الخالدة. مع الأخذ بيد المواطنين إلى المكان اللائق بهم كشعب وتأمين العيش الكريم والحفاظ على جودة الحياة.
«أنتِ ما مثلك»، تواصل المملكة يوما بعد يوم إزالة العوائق وتسهيل المبادرات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار وتبني إستراتيجيات التنوع الاقتصادي لتطوير بنية اقتصادية أكثر قدرة على المنافسة العالمية. إذ بدأت المملكة العربية السعودية منذ العام 2016م، بالتحول لمستقبل ورؤية طموحة لبناء مستقبل أكثر قوة لمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح فيه القيم الإسلامية والهوية الوطنية محور أساسي لمجتمع حيوي. وحققت المملكة قفزات نوعية في بيئة الاستثمار والأعمال التجارية، وتتصدر المراتب الأولى في تقارير دولية. في كل عام وفي 23 سبتمبر نجدد روح الانتماء لوطن لنا دار ونحتفل بيوم توحيد المملكة، أمجاد الماضي ونجاحات الحاضر وإنجازات المستقبل. نفرح ونمضي معا وننتمي بفخر لوطن شامخ هو لعقولنا منار، بالعز والمجد والعلياء طموحنا يعانق السماء. هو الوطن في كل يوم، وفي كل يوم نعيشه على هذه الأرض الطيبة المباركة. في اليوم الوطني السعودي، نفخر بعقيدتنا وديننا وهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا. نستاهلك يا درانا، وخيرك كثير.