رباعي احتياطي
اختار رينارد 4 حراس مرمى، هم محمد العويس وفواز القرني ومحمد الربيعي ونواف العقيدي، والملاحظ أن الرباعي قليل المشاركة بشكل أساسي مع أنديتهم خلال الفترة الماضية، بل أنها معدومة بالنسبة لـ3 منهم ما عدا حارس الأهلي محمد الربيعي الذي شارك فريقه في مباراتين من أصل 4 مواجهات خاضها الفريق في الدوري، فيما الحارس الأساسي للمنتخب محمد العويس ما زال حبيس الدكة منذ انتقاله للهلال في يناير الماضي، وأضحى تحت رحمة غياب الحارس الدولي السابق والمتألق حاليًا مع الزعيم عبدالله المعيوف، وفواز القرني الذي ختم الموسم الماضي بتألق كبير مع الشباب، إلا أنه اختفى عقب تعاقد الليث مع الحارس الكوري الجنوبي الدولي كيم سيونغ غيو والمتألق مع الليث خلال الجولات الماضية وخرج بشباك نظيفة خلال 3 مباريات، وغاب بعدها القرني الذي كان يعزي انتقاله للشباب لرغبته في المشاركة كلاعب أساسي، إلا أنه عاد ليكون حبيس الدكة مجددًا.
أما الحارس الشاب نواف العقيدي الذي تألق بشكل لافت مع الطائي في الموسم الماضي عندما لعب له معارًا من النصر، ومع المنتخب السعودي تحت 23 عامًا في بطولة كأس آسيا التي كسبها الأخضر مؤخرًا، فقد عاد بعدها ليكون حبيس مقاعد البدلاء بعدما عاد للعالمي الذي تعاقد مع الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا، لا سيما أن الحارس الكولومبي يملك خبرة عريضة وقدم مستويات كبيرة ومقنعة خلال الجولات الماضية.
مطالب وإصرار
رغم مطالبات النقاد والمحللين بعودة الحارس المحلي المتألق الذي يعد حاليًا الحارس الأول وبالأرقام، عبدالله المعيوف، والذي سبق أن أعلن اعتزاله اللعب دوليًا، إلا أن هناك مطالبات بعودته لصفوف الأخضر.
وأبدى اللاعب قدرته على العودة للصقور وأوضح أكثر من مرة أنه جاهز للعودة مجددًا، إلا أن رينارد ما زال مصرًا على عدم استدعاء المعيوف، وهو الأمر الذي أغضب الرياضيين وجعلهم يتساءلون عن الأسباب التي تدفعه لتجاهل أفضل الحراس المحليين، وهل لقرار اعتزاله دوليًا في وقت سابق دور في ذلك، والأهم هل ينجح المدرب الفرنسي في تأكيد رؤيته وإثبات أنه كان على صواب بتمسكه بالرباعي حبيس الدكة، وأن رهانه في محله وأن أيا منهم قادر وبشكل لافت على الذود عن العرين الأخضر بنجاح.
تجهيز الموقوف
التحدي الثاني الذي سيواجهه المدرب الفرنسي، هو مدى قدرته على تجهيز اللاعب الموقوف حاليًا محمد كنو، والذي تم استدعاؤه لصفوف الأخضر رغم عدم مشاركته مع الهلال في المباريات الرسمية، وغيابه عن الملاعب منذ فترة ليست قصيرة، وهل ينجح رينارد في وضع برنامج خاص للاعب ليكون جاهزا للمشاركة في المونديال، لاسيما أنه يعد واحدًا من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب في طريقته وأسلوبه منذ بداية التصفيات وحتى بلوغ المونديال.
و الأهم من ذلك أن يكون كنو جاهزًا لخوض التحدي، وأن يكون لديه القدرة على تنفيذ ما يطلبه المدرب منه، وأن يكون مقتنعًا بضرورة خضوعه لبرنامج مختلف عن بقية زملائه.
إعادة الثقة
ثالث التحديات الكبرى التي تواجه مدرب الأخضر، هي كيفية تجهيز وإعادة الثقة للاعب العائد من الإيقاف فهد المولد، الذي كان عنصرًا فعالًا في صفوف المنتخب السعودي خلال التصفيات، قبل أن يوقف من قبل لجنة الكشف على المنشطات، ويتم إيقافه بعدها 18 شهرًا، إلا أن مركز التحكيم الرياضي اكتفى بالمدة التي قضاها اللاعب من الإيقاف، وعاد للملاعب لكن عبر بواية الشباب.
ويحتاج المولد إلى استعادة ثقته في نفسه أولا، ثم خوض مباريات أكثر ليكون جاهزًا بالشكل المناسب، وأن يكون تجهيزه بشكل مختلف عن زملائه اللاعبين.
- عدم مشاركة حراس المرمى مع أنديتهم أكبر التحديات أمام رينارد
- رباعي المرمى الدولي لا يشاركون بصفة أساسية مع أنديتهم خلال الفترة الماضية
- الربيعي الوحيد الذي شارك في مباراتين مع ناديه بدوري Yelo
- عودة فهد المولد وتجهيزه من أصعب التحديات التي تواجه رينارد
- كيفية التعامل مع إيقاف محمد كنو مشكلة يبحث عن حل لها مدرب الصقور