توقفت انطلاقة فريق الشباب الكروي الأول المميزة أمام الاتحاد بتعادلهما أول من أمس (2/2) بعد أربعة انتصارات شبابية على حساب الفيصلي والهلال والقادسية والرائد.

وكانت انطلاقة الشباب هذا الموسم هي الأفضل له منذ سنوات، قبل أن يوقف الاتحاد وصيف الموسم الماضي حصاده للنقاط الكاملة. وكاد الشباب يخرج متلقيا خسارة أولى هذا الموسم، إلا أنه عدّل الأمور، وتعادل مرتين بعد تقدم الاتحاد، وكاد يدفع ثمن قرار مدربه البلجيكي ميشيل برودوم الذي رفض تأجيل اللقاء على الرغم من طلب الاتحاد لذلك لارتباط هذا الأخير بذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا للأندية المحترفة الأربعاء المقبل أمام شونبوك الكوري الجنوبي.

إلى ذلك أكد المنسق الإعلامي لفريق الشباب الكروي الأول عبدالعزيز الخالد أن مستوى الفريقين لم يرتق لما تأملته الجماهير الرياضية، مشددا على أن المباراة شهدت الإثارة، لكن لم يكن مستواها الفني عاليا.

وحول هدف الشباب الثاني، الذي قيل إنه جاء بغياب الروح الرياضية نظرا لسقوط لاعب الاتحاد نايف هزازي، فيما أكمل الشبابيون الهجمة وسجلوا منها بعد كرة ارتدت من حارس الاتحاد، قال الخالد "هزازي لم يكن مصابا والدليل قيامه بعد احتساب الهدف وعدم معاناته من الإصابة، ونحن نحرص على الروح الرياضية كثيرا، وبعد المباراة كان هناك حديث مداعبة بيني وبين الهزازي حول عدم إصابته".

من جانبه أشاد المدافع وليد عبدربه بحكم مباراة فريقه أمام الاتحاد، الدولي عبدالرحمن العمري، وقال "أشيد بحكم المباراة الذي احتسب ثلاث ضربات جزاء كانت كلها صحيحة، وقراراته السليمة ساعدت اللاعبين على التفرغ للنواحي الفنية، ما أظهر المباراة بمستوى جيد".

وأضاف "استفاد الفريقان من الأخطاء الدفاعية، والأهم أننا لم نخسر".

بدوره اعتبر قائد فريق الشباب أحمد عطيف أن تسديد زميله حسن معاذ للكرة وسط سقوط لاعب من الاتحاد أمر عادي، ويحصل في عالم كرة القدم.