وأوضح رئيس المختبرات وبنك الدم في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز الدكتور عبدالله ترجمان، أن العينات تمر بين مكونات الجهاز الآلي من أجهزة فصل العينات وأجهزة تحليل الكيمياء الحيوية والهرمونات والأمصال وتخثر الدم، بحيث تكون نتائج التحاليل جاهزة خلال 15 إلى 45 دقيقة، بعد ذلك يتم حفظ العينات بالثلاجة الآلية التي تصل سعتها الاستيعابية إلى 15 ألف عينة تقريباً لحفظ العينات لمدة تصل إلى 7 أيام تحسباً لطلب إعادة أو إضافة أي تحليل جديد قبل التخلص منها.
وأضاف ترجمان، أن المختبر الآلي يقلل من الأخطاء المحتملة بنسبة 70% ويزيد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى ويقلل من الانتظار في قسم الطوارئ.
وأبان أن النظام الآلي مرتبط بملف المرضى الإلكتروني بحيث تنتقل نتائج التحاليل بشكل سريع إلى ملفات كل مريض.
وأشار د. ترجمان، إلى أن المختبر الآلي يقوم بتحليل عينات المرضى المنومين في الأقسام الداخلية "أجنحة المرضى" والعنايات المركزة والطوارئ وكذلك العيادات الخارجية.
وكشف رئيس المختبرات وبنك الدم؛ عن إدخال تقنية فصل كريات الدم الحمراء خلال عملية التبرع في "بنك الدم" خلال عام.
لافتاً إلى أن المستشفى لديها تقنية حديثة متخصصة في سحب وفصل الصفائح الدموية من المتبرع وإعادة ما عداها للجسم من خلال الذراع الآخر.
وأوضح أن وحدة واحدة تؤخذ بهذه الطريقة من المتبرع تعادل 6 وحدات متبرع بها بالطريقة التقليدية؛ ومن مميزاتها أن المتبرع يستطيع أن يتبرع مرة أخرى بعد أسبوعين، مما يزيد من فرصة إنقاذ حياة مرضى أكثر، ومن التقنيات المتوفرة أيضا تقنية تنقية وحدات الدم من جميع الفيروسات المحتمل وجودها؛ وتقنية فحص الأحماض النووية لبعض الفيروسات لزيادة الدقة في فحص وحدات الدم وضمان سلامتها قبل نقلها للمرضى.
وأبان أن عدد المتبرعين بالدم يتراوح بين 400 إلى 600 متبرع في الشهر، ولا تزال هناك الحاجة لمزيد من المتبرعين بالدم.