وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية عبده الجندي تورط إيران في محاولة اغتيال السفير السعودي بواشنطن عادل الجبير، بأنه سلوك مرفوض ويمثل نوعا من أنواع الإرهاب المستهجن والمستنكر الذي لا يليق أن يصدر من دولة إسلامية.
واعتبر في تصريح إلى "الوطن" أمس أن هذا السلوك المتطرف من قبل إيران يمثل تصعيدا مفتعلا لسقف الصراع القائم والمتصاعد بين طهران ودول الخليج العربية أو بمعنى أصح الدول العربية.
وعبر الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية عن استنكار اليمن لمحاولة اغتيال الجبير من قبل عميل إيراني، مشيرا إلى أن إيران بتورطها في مثل هذه العمل الإرهابي أضحت محل انتقاد كافة دول العالم باعتبارة سلوكا إرهابيا يعد سابقة متطرفة في تاريخ العلاقات بين الدول.
وقال الجندي "تورط طهران في التدبير لمحاولة اغتيال السفير السعودي يمثل انتهاكا صارخا للأعراف والقوانين الدولية التى تمنح الممثلين الدبلوماسيين حصانة باعتبارهم لا يمثلون أنفسهم لكن دولهم وهو ما يجعل من محاولة الاغتيال انتهاكا ليس فقط للقوانين الدولية ولكن لعلاقات الجوار المفترضة.
وأضاف "لقد وضعت إيران ودون مبرر نفسها في مواجهة العالم بأسره وفي مواجهة كافة القيم والمبادئ الإنسانية التى تجرم أن تنزلق الدول إلى ممارسة سلوكيات لا تليق إلا بعصابات متطرفة".
واعتبر الجندي أن النظام الإيراني ليس بحاجة للجوء لمثل هذه السلوكيات لتعقيد علاقاته بجواره العربي والخليجي وإثارة سخط العالم عليه، لكنه يحتاج إلى إحداث تقارب وإبداء حسن النوايا والتعامل مع دول الجوار على أسس من الاحترام والتقدير المتبادل.