في الوقت الذي تكسب فيه السعودية مزيدًا من الأصوات المؤيدة لتنظيمها معرض أكسبو 2030، كان من آخرها صوت جمهورية الرأس الأخضر التي أعلنت دعمها طلب المملكة استضافة المعرض، جاءت المستجدات الأخيرة، وعلى الأخص المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية لتقلص فرص الدولتين المتحاربتين، ضمن السباق الخماسي لاستضافة المعرض الذي يضم إلى جانبهما وجانب المملكة كلا من إيطاليا وكوريا الجنوبية، حيث أعلنت روسيا في مايو الماضي سحب طلبها، فيما يتعثر الطلب الأوكراني نتيجة الحرب التي أوقفت جهودها للاستضافة.
وكانت المملكة قد حظيت بتأييد كبيرة وصل إلى 45 دولة أعلنت رسميا ــ خلال الـ5 أشهر الأولى التي تلت تقديم طلب الاستضافة في 29 أكتوبر الماضي ـ دعمها استضافة السعودية للمعرض.
خطة ترويجية
دشنت المملكة مبكرا حملتها الترويجية لاستضافة معرض «إكسبو» الدولي 2030 في مدينة الرياض، وحرَّكت ماكينة دبلوماسيتها في مختلف الدول، لحشد دعمٍ دولي كبير لها في هذا الاتجاه، خصوصًا أن الاستضافة ستتزامن مع عام 2030 الذي يعد عام تحقق الرؤية السعودية.
وتبدو الحظوظ السعودية كبيرة جدًا في الاستضافة، خصوصًا مع توالي تعهدات الدعم لطلبها قبل الرأس الأخضر التي دعمت الطلب مطلع هذا الأسبوع كان هناك دعم من صربيا (1 أغسطس 2022)، وقبلها من فرنسا (29 يوليو 2022)،
خطط
حددت المملكة في العرض الذي قدمته إلى المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو 2030 خططًا جريئة لتحويل الرياض وبقية البلاد إلى مكان عالمي المستوى للتواصل والثقافة والعمل المناخي.
تنافس
يسهم الدعم الدولي المتتالي الذي تحظى به المملكة (من الدول العريبة والأفريقية وبعض دول أوروبا) في تعزيز حظوظها مقارنة بمنافستيها كوريا وإيطاليا، خصوصًا أنها تمتلك إمكانات كبيرة وعلاقات دولية واسعة.
وكانت مرحلة استقبال طلبات الاستضافة بدأت في 29 أبريل 2021 واستمرت حتى 29 أكتوبر 2021.
حقبة التغيير
اتخذت السعودية شعارًا للاستضافة، يبدو محفزًا ومغريًا للغاية، وهو «حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل»، في الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 1 أبريل 2031.
وسيتم التصويت النهائي على الاستضافة في العام المقبل (2023).
وتبدو خطط المملكة طموحة للاستضافة، منها بناء واحدة من أكبر شبكات النقل العام في العالم، وإنشاء مساحة خضراء في قلب مدينة تبلغ مساحتها 4 أضعاف مساحة «سنترال بارك» في مدينة نيويورك، وزراعة 15 مليون شجرة، وتحويل شوارع الرياض إلى أعمال فنية.
كما تتزامن مع الاستضافة، الرؤية السعودية التي تعمل على تحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية، وتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط واحتضان صناعات عالية التقنية المستدامة، متطلعة إلى احتلال المركز 15 في أقوى اقتصاديات العالم، ولهذا أطلقت مشاريع كبيرة جديدة مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر، وغيرها.
مبررات الاهتمام
اكسبو معرض دولي يقام كل عدة سنوات بهدف استعراض الابتكارات الجديدة في مختلف المجالات.
وانطلق المعرض تاريخيًا من لندن، وعرف بالمعرض العظيم لاستعراض ابتكارات الثورة الصناعية عام 1851، وأقيمت النسخة الثانية من المعرض عام في باريس تحت عنوان «المعرض العالمي لمنتجات الزراعة والصناعة والفنون الجميلة»، فيما عاد المعرض الثالث إلى لندن، كما عاد في النسخة الرابعة إلى باريس عام 1867.
وتشارك في المعرض 2030 أكثر من 170 دولة.
موعد مقرر
تقام نسخة معرض اكسبو 2030 في يوم 1 أكتوبر عام 2030، ويستمر حتى 1 أبريل عام 2031، وسيكون منصة كبيرة تكريس النماذج الجديدة لتدفق المقدرات المالية والفكرية الكافية لتعزيز روح الريادة، بالإضافة إلى اكتشاف طرق التواصل والترابط بين دول العالم، مع تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب المشاركة في المعرض، حيث يمثل إكسبو انفتاحًا ثقافيًا كبيرًا على جميع الأصعدة.
ويقام المعرض كل 5 سنوات، ويستمر 6 أشهر، وتقام خلاله كثير من الأنشطة والفعاليات التي ترفع القيمة السياحية للدولة المستضيفة، فهو من أشهر المعارض العالمية التي يهتم ملايين الأشخاص في العالم بحضورها.
الدول الداعمة للطلب السعودي
الإمارات
مصر
الأردن
الجزائر
السودان
سيراليون
جنوب السودان
العراق
المالديف
تايلاند
المغرب
النرويج
موريتانيا
اليونان
مدغشقر
جمهورية القمر المتحدة
إندونيسيا
غينيا بيساو
تركمانستان
ناميبيا
تنزانيا
الجابون
غامبيا
كوبا
الكونغو برازافيل
الكاميرون
الإكوادور
تركيا
أفريقيا الوسطى
أرمينيا
كينيا
بوروندي
أوغندا
مدغشقر
باكستان
بوركينا فاسو
نيجيريا
النيجر
صربيا
فرنسا
الرأس الأخضر
منظمات تدعم طلب المملكة
منظمة التعاون الإسلامي
مجلس التعاون الخليجي
الكوميسا (تضم 21 دولة أفريقية)
بين الإعلان والمنافسة
نسخ معارض أكسبو
المعرض العظيم في لندن عام 1851
المعرض العالمي لمنتجات الزراعة والصناعة والفنون الجميلة في باريس عام 1855م.
المعرض العالمي في لندن عام 1862.
المعرض العالمي في باريس عام 1867.
معرض المئوية في فيلادلفيا عام 1876.
المعرض العالمي في باريس عام 1878.
معرض ملبورن الدولي عام 1880.
المعرض العالمي في باريس عام 1889.
المعرض العالمي الكولومبي في شيكاغو عام 1893.
معرض باريس في العام 1900.
معرض شراء لويزيانا في سانت لويس عام 1904.
المعرض العالمي للنقل في ميلانو عام 1906.
المعرض العالمي لبنما والمحيط الهادي في سان فرانسيسكو عام 1915.
المعرض العالمي في برشلونة عام 1929.
معرض قرن من التقدم في شيكاغو عام 1933.
المعرض الدولي في باريس عام 1937.
معرض نيويورك الدولي 1939 – 1940.
المعرض العالمي في بروكسل عام 1958.
معرض القرن 21 في سياتل عام 1962.
المعرض الدولي العالمي في مونتريال عام 1967.
المعرض الدولي في أوساكا عام 1970.
المعرض الدولي للبيئة في سبوكان عام 1974.
المعرض الدولي في أوكيناوا عام 1975.
معرض نوكسفيل الدولي عام 1982.
المعرض الدولي في لويزيانا عام 1984.
المعرض الدولي في لشبونة عام 1998.
المعرض الدولي في هانوفر عام 2000.
المعرض الدولي في آيشي عام 2005.
المعرض الدولي في شنغهاي عام 2010.
المعرض الدولي في ميلان عام 2015.
معرض إكسبو دبي عام 2020.
وكانت المملكة قد حظيت بتأييد كبيرة وصل إلى 45 دولة أعلنت رسميا ــ خلال الـ5 أشهر الأولى التي تلت تقديم طلب الاستضافة في 29 أكتوبر الماضي ـ دعمها استضافة السعودية للمعرض.
خطة ترويجية
دشنت المملكة مبكرا حملتها الترويجية لاستضافة معرض «إكسبو» الدولي 2030 في مدينة الرياض، وحرَّكت ماكينة دبلوماسيتها في مختلف الدول، لحشد دعمٍ دولي كبير لها في هذا الاتجاه، خصوصًا أن الاستضافة ستتزامن مع عام 2030 الذي يعد عام تحقق الرؤية السعودية.
وتبدو الحظوظ السعودية كبيرة جدًا في الاستضافة، خصوصًا مع توالي تعهدات الدعم لطلبها قبل الرأس الأخضر التي دعمت الطلب مطلع هذا الأسبوع كان هناك دعم من صربيا (1 أغسطس 2022)، وقبلها من فرنسا (29 يوليو 2022)،
خطط
حددت المملكة في العرض الذي قدمته إلى المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو 2030 خططًا جريئة لتحويل الرياض وبقية البلاد إلى مكان عالمي المستوى للتواصل والثقافة والعمل المناخي.
تنافس
يسهم الدعم الدولي المتتالي الذي تحظى به المملكة (من الدول العريبة والأفريقية وبعض دول أوروبا) في تعزيز حظوظها مقارنة بمنافستيها كوريا وإيطاليا، خصوصًا أنها تمتلك إمكانات كبيرة وعلاقات دولية واسعة.
وكانت مرحلة استقبال طلبات الاستضافة بدأت في 29 أبريل 2021 واستمرت حتى 29 أكتوبر 2021.
حقبة التغيير
اتخذت السعودية شعارًا للاستضافة، يبدو محفزًا ومغريًا للغاية، وهو «حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل»، في الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 1 أبريل 2031.
وسيتم التصويت النهائي على الاستضافة في العام المقبل (2023).
وتبدو خطط المملكة طموحة للاستضافة، منها بناء واحدة من أكبر شبكات النقل العام في العالم، وإنشاء مساحة خضراء في قلب مدينة تبلغ مساحتها 4 أضعاف مساحة «سنترال بارك» في مدينة نيويورك، وزراعة 15 مليون شجرة، وتحويل شوارع الرياض إلى أعمال فنية.
كما تتزامن مع الاستضافة، الرؤية السعودية التي تعمل على تحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية، وتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط واحتضان صناعات عالية التقنية المستدامة، متطلعة إلى احتلال المركز 15 في أقوى اقتصاديات العالم، ولهذا أطلقت مشاريع كبيرة جديدة مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر، وغيرها.
مبررات الاهتمام
اكسبو معرض دولي يقام كل عدة سنوات بهدف استعراض الابتكارات الجديدة في مختلف المجالات.
وانطلق المعرض تاريخيًا من لندن، وعرف بالمعرض العظيم لاستعراض ابتكارات الثورة الصناعية عام 1851، وأقيمت النسخة الثانية من المعرض عام في باريس تحت عنوان «المعرض العالمي لمنتجات الزراعة والصناعة والفنون الجميلة»، فيما عاد المعرض الثالث إلى لندن، كما عاد في النسخة الرابعة إلى باريس عام 1867.
وتشارك في المعرض 2030 أكثر من 170 دولة.
موعد مقرر
تقام نسخة معرض اكسبو 2030 في يوم 1 أكتوبر عام 2030، ويستمر حتى 1 أبريل عام 2031، وسيكون منصة كبيرة تكريس النماذج الجديدة لتدفق المقدرات المالية والفكرية الكافية لتعزيز روح الريادة، بالإضافة إلى اكتشاف طرق التواصل والترابط بين دول العالم، مع تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب المشاركة في المعرض، حيث يمثل إكسبو انفتاحًا ثقافيًا كبيرًا على جميع الأصعدة.
ويقام المعرض كل 5 سنوات، ويستمر 6 أشهر، وتقام خلاله كثير من الأنشطة والفعاليات التي ترفع القيمة السياحية للدولة المستضيفة، فهو من أشهر المعارض العالمية التي يهتم ملايين الأشخاص في العالم بحضورها.
الدول الداعمة للطلب السعودي
الإمارات
مصر
الأردن
الجزائر
السودان
سيراليون
جنوب السودان
العراق
المالديف
تايلاند
المغرب
النرويج
موريتانيا
اليونان
مدغشقر
جمهورية القمر المتحدة
إندونيسيا
غينيا بيساو
تركمانستان
ناميبيا
تنزانيا
الجابون
غامبيا
كوبا
الكونغو برازافيل
الكاميرون
الإكوادور
تركيا
أفريقيا الوسطى
أرمينيا
كينيا
بوروندي
أوغندا
مدغشقر
باكستان
بوركينا فاسو
نيجيريا
النيجر
صربيا
فرنسا
الرأس الأخضر
منظمات تدعم طلب المملكة
منظمة التعاون الإسلامي
مجلس التعاون الخليجي
الكوميسا (تضم 21 دولة أفريقية)
بين الإعلان والمنافسة
نسخ معارض أكسبو
المعرض العظيم في لندن عام 1851
المعرض العالمي لمنتجات الزراعة والصناعة والفنون الجميلة في باريس عام 1855م.
المعرض العالمي في لندن عام 1862.
المعرض العالمي في باريس عام 1867.
معرض المئوية في فيلادلفيا عام 1876.
المعرض العالمي في باريس عام 1878.
معرض ملبورن الدولي عام 1880.
المعرض العالمي في باريس عام 1889.
المعرض العالمي الكولومبي في شيكاغو عام 1893.
معرض باريس في العام 1900.
معرض شراء لويزيانا في سانت لويس عام 1904.
المعرض العالمي للنقل في ميلانو عام 1906.
المعرض العالمي لبنما والمحيط الهادي في سان فرانسيسكو عام 1915.
المعرض العالمي في برشلونة عام 1929.
معرض قرن من التقدم في شيكاغو عام 1933.
المعرض الدولي في باريس عام 1937.
معرض نيويورك الدولي 1939 – 1940.
المعرض العالمي في بروكسل عام 1958.
معرض القرن 21 في سياتل عام 1962.
المعرض الدولي العالمي في مونتريال عام 1967.
المعرض الدولي في أوساكا عام 1970.
المعرض الدولي للبيئة في سبوكان عام 1974.
المعرض الدولي في أوكيناوا عام 1975.
معرض نوكسفيل الدولي عام 1982.
المعرض الدولي في لويزيانا عام 1984.
المعرض الدولي في لشبونة عام 1998.
المعرض الدولي في هانوفر عام 2000.
المعرض الدولي في آيشي عام 2005.
المعرض الدولي في شنغهاي عام 2010.
المعرض الدولي في ميلان عام 2015.
معرض إكسبو دبي عام 2020.
