قال السفير السعودي السابق في أميركا الأمير تركي الفيصل إن "المملكة تنظر في خيارات لفرض عقوبات على إيران"، في إطار ردّها على تورط طهران في محاولة اغتيال السفير السعودي في أميركا عادل الجبير
وأضاف الفيصل في مؤتمر صحفي بكوريا الجنوبية أمس: "على إيران أن تكف عن محاولة ممارسة النفوذ، لتحديد اتجاهات تتخذها حكومات أخرى، بتمويلها كيانات مثل حماس وحزب الله وميليشيات في العراق".
إلى ذلك تسود في العاصمة الأميركية توقعات باحتمال أن تطلب واشنطن من طهران تسليم متهمين آخرين للتحقيق معهم في محاولة إيران اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير، أبرزهم غلام شاكوري المتهم الثاني في القضية الذي تقول أوراق القضية إنه عضو بقيادة فيلق القدس في الحرس الثوري.
وبينما تواصل المواقف الدولية الشاجبة، دعت واشنطن عواصم العالم إلى عدم استقبال القادة الإيرانيين كمقدمة لعقوبات جديدة، أنهت سفيرتها في الأمم المتحدة لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن، في حضور مسؤول مكافحة الإرهاب في الخارجية دان بنجامين.
وكان لافتا تصريح الناطقة باسم الخارجية فيكتوريا نيولاند، إذ قالت إن واشنطن على اتصال مباشر مع إيران بشأن المؤامرة. ورجحت مصادر في الخارجية الأميركية بأن "مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي كان على اطلاع بمحاولة الاغتيال".