ويأتي اختيار تونس في سياق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين السعودي والتونسي، وفي إطار الجهود المشتركة من البلدين لتعزيز التعاون في المجال الثقافي .
ويمثّل المعرض الذي احتل مكانًا مرموقًا في معارض الكتب العربية، نافذة ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، إلى جانب ما يقدمه عبر برنامجه الثقافي من فعاليات ثقافية نوعية، ومنصات حوارية، ومحاضرات تفاعلية، وورش عمل تغطي مختلف المجالات الثقافية والفنية، فضلًا عن دوره في تنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني؛ وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض.
ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ضمن مبادرة "معارض الكتاب" التي تنفذها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتعد الدورة المقبلة ثاني دورات المعرض الدولي بعد نقل اختصاصات معارض الكتاب للهيئة، وشهد "المعرض" في دورته السابقة مشاركة أكثر من 1000 دار نشر تنتمي لنحو 28 دولة.