وبهذه المناسبة صرح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: "يسهم هذا القرار الحكيم في دعم جهود الهيئة السعودية للسياحة الرامية إلى جذب مختلف شرائح السياح من المنطقة وكل العالم، وخلق الفرص الاستثمارية والوظيفية وتمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال والإسهام في تنمية المجتمعات المحلية"، ويضيف الرئيس التنفيذي: "هذا القرار يمس الملايين من المقيمين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. ويسعدنا دائماً أن نجدد الدعوة والترحيب بكل السياح في دول الخليج والمنطقة وكل العالم؛ للاستمتاع بتجارب سياحية ملهمة وفريدة، لا توجد إلا في السعودية".
والجدير بالذكر أنه تم إطلاق التأشيرة السياحية في العام 2019، لتواكب منذ ذلك الحين؛ تطور ونمو القطاع السياحي، والتزايد الملفت لأعداد الزوار كل عام، حتى وصلت إلى 62 مليون زيارة في العام 2021، ويستهدف القطاع السياحي الوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030.
ويتسق هذا القرار مع الحملات الترويجية التي تطلقها الهيئة السعودية للسياحة باستمرار، للترحيب بالسياح من كل أنحاء العالم، مع باقة ثرية من العروض الجاذبة، وأجندة غنية بالفعاليات والمواسم المدرجة طوال العام، لتسهم في إضفاء المزيد من المتعة والتشويق على الحراك السياحي في جميع أنحاء المملكة، كما يسهم هذا القرار في فتح آفاق متجددة في مجالات الاستثمار وفرص العمل ورفع مستوى دخل المجتمعات المحلية.