وشغلت الشابة العشرينية آلاف الأردنيين خلال الساعات الماضية، وبعد ساعات من تلك الرسالة تجاوب مئات الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مناشدة ربى طوابيني لإنقاذ المطعم.
وذكرت طوابيني أنها تكتب وعينها تدمع بعدما أبلغها والدها الستيني باكياً، خلال اتصال هاتفي، بأنه سيضطر للتخلص من «الشاورما» نتيجة عدم بيعها وسيبقى لليوم الثالث على التوالي في المطعم، ولن يعود للمنزل لمتابعة شؤونه.
فكتبت تعليقا عبرت فيه عن حزنها لما وصلت له الأمور، وما هي إلا ساعات حتى تحول حال المطعم، إذ تجاوب النشطاء مع رسالتها ووصل عدد المعجبين بصفحة المطعم إلى 149 ألف شخص بعد أن كانوا 97 شخصاً.
وأشارت إلى أن والدها عمل لأكثر من 20 عاماً في مطاعم أردنية وأخرى في الوطن العربي، لكنه بعدما تقدم في السن قرر فتح محل نتيجة عدم قبول الآخرين تشغيله.