يسلط منتدى الرياض الاقتصادي خلال دورته الخامسة التي ستعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الضوء على واقع الاستثمار في المملكة بالتركيز على الاستثمار الأجنبي وذلك من خلال دراسة متعمقة، تشير بعض جوانبها إلى أن الاستثمارات الأجنبية في المملكة زادت بنحو 118%، بين عامي 2002 و 2008م، إلا أن هذه الاستثمارات الأجنبية بحسب الدراسة لم تخضع فيما يبدو لتشخيص كلي وتحليل متخصص وعميق لاتجاهاتها والفلسفة التي تميل إليها وراء السعي لجني الربحية العالية.

وتأتي أهمية هذه الدراسة التي حظيت مراحل تنفيذها بمتابعة ومشاركة نخبة من المختصين والخبراء لكونها مدخلاً لتشخيص وضع الاستثمار الأجنبي في البلاد دونما تقليل من أهميته أو الدعوة لتقليل عوائده على المستثمرين، و يوفر المنتدى من خلال طرح الدراسة للنقاش خلال فعالياته فرصة لاختبار الحجج والدعاوى التي ظلت ترددها بعض الدوائر والأصوات الحادبة على الاقتصاد الوطني، بأن الاستثمار الأجنبي لم يركز على أهم عنصرين من واجباته وهما خلق الفرص الوظيفية للموارد البشرية السعودية ونقل التقانة.