تقدَّم السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، بطلب لاطلاع مجلس الأمن على المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير.

وقال المعلمي في رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون "وفقا للسلطات الأميركية فثمة أدلة دامغة تؤدي إلى استنتاج أن هذه المؤامرة جرى تخطيطها وتمويلها وتوجيهها من قبل عناصر تعمل أو تنتمي إلى حكومة إيران.

وأضاف في رسالته أن السعودية تعرب عن قلقها العميق وغضبها إزاء هذه المؤامرة. مطالبا بعرض هذه القضية على مجلس الأمن.

ووفقا لتقارير إعلامية فإن المعلمي ذكر في رسالته أن تلك المؤامرة ليست فقط جريمة بشعة بل تُعَدّ انتهاكا صارخا للاتفاقيات والأعراف الدولية، وما يتعلق تحديدا بحماية الدبلوماسيين.

وقال دبلوماسي في مجلس الأمن إن عواصم الدول الأعضاء لا تزال تدرس المعلومات المفصلة التي قُدِّمت لها بشكل منفصل في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.

من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية تنظر في خيارات لفرض عقوبات على إيران، في إشارة إلى تورطها في محاولة اغتيال السفير السعودي في أميركا عادل الجبير. وأضاف أن إيران يجب أن تكف عن محاولة ممارسة النفوذ، لتحديد الاتجاهات التي تتخذها حكومات أخرى، بتمويلها لكيانات غير حكومية مثل حماس، وحزب الله والميليشيات المختلفة في العراق. جاء ذلك في كلمة ألقاها في منتدى التعاون بين كوريا الجنوبية والشرق الأوسط، الذي أقيم أمس في مدينة سيوكويبو بجزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية.

وقال في الجلسة الثامنة من المنتدى إن سيول والرياض هما في الطريق الصحيح تجاه الشراكة الاستراتيجية.