وسلطت دراسة جديدة نشرت في مجلة «Proceedings of the National Academy of Sciences» العلمية، على مشكلة حقيقية وكبيرة تسببت بها هذه الهدية، حيث تحولت إلى «أثر غزو بيولوجي مدمر» لأستراليا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأرانب التي غزت أستراليا، لم تظهر على أراضيها، ولم تكن أستراليا المنشأ الأصلي لها، لكنها احتلتها بكل ما للكلمة من معنى.
ويشتكي المزارعون في أستراليا من سرعة تكاثر هذه الثدييات، حيث تدمر أفواج الأرانب المحاصيل الزراعية والأراضي، وتلتهم كل شيء، ما يسبب تآكل التربة وتبعات بيئية خطيرة في البلاد.
وتمكن الباحثون بحسب «سي إن إن» من جمع الأدلّة الجينية التي تربط هذا الغزو بالأرانب الإنجليزية، استنادا إلى الروايات التاريخية.