وأشار إلى أن الدراسة ستنطلق هذا العام وفق التقويم الدراسي الجديد، حيث تواصل الوزارة استكمال مشروعها الوطنى الطموح لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مراحل التعليم؛ للمساهمة في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للقرن 21، وإعدادهم مبكراً لسوق العمل، وتهيئتهم للمنافسة عالمياً، وتطوير العملية التعليمية، ورفع نواتج التعلّم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومتطلبات التنمية الوطنية.
وهنأ وزير التعليم الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية في التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب، ومنسوبي ومنسوبات الوزارة بالعودة إلى مدارسهم وجامعاتهم ومؤسساتهم التعليمية والتدريبية في جميع المناطق والمحافظات؛ متمنياً للجميع السداد والتوفيق في بداية جادة للعام الدراسي 1444هـ. ونوه بأهمية الشراكة بين وزارة التعليم والجهات الحكومية وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لانتظام ونجاح العملية التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد؛ مبيناً أن الأسرة شريك رئيس مع المدرسة في نجاح منظومة التعليم؛ مشيداً بجهود المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية والإشرافية في خدمة العملية التعليمية، ودعم استمرارها وتحسين مخرجاتها؛ مؤكداً ثقته في مواصلتهم لعطائهم ونجاحهم في أداء رسالتهم التعليمية، وتعاون كافة الكوادر التعليمية في تجهيز المجتمع التعليمي لبداية جادة للعام الدراسي الجديد.