إرباك قصر الإجازة توقعات غياب توقع مهتمون أن يقود هذا الإرباك وقصر الإجازة إلى تسجيل غيابات كثيرة للطلاب، على الأخص في الأسبوع الأول، نظرًا لارتباطات سفر هؤلاء الطلاب، وتأخر حجوزات عودتهم، وعلى الأخص الطلاب المقيمون «غير السعوديين»، وعددهم كبير، حيث ما زال كثير منهم في بلدانهم.
أيام لتفصيل الملابس المدرسية
أضاف عارف الفرحان، وهو أحد أولياء الأمور، أن هناك تداخلاً كبيرًا بين المواسم السياحية والسفر والعودة إلى المدارس، خصوصًا أن العودة للمدارس تستلزم قبل بدايتها الإعداد والتجهيز، وشراء الأدوات الدراسية والقرطاسية والملابس المدرسية، وقال: قد يتطلب تفصيل «المريول» للطالبات أكثر من 7 أيام، فكثير من الأسر لا تفضل شراء الملابس المدرسية الجاهزة، بل تفضل تفصيل الملابس لاعتبارات المقاسات الصحيحة، واختيارات النموذج التفصيلي المناسب للطالبة، والأمر كذلك ينطبق على الطلاب في شراء المستلزمات المدرسية، والملابس بما فيها الملابس الرياضية.
تجديد الدعوات
جدد فؤاد القطان «ولي أمر طالب» دعوة مسؤولي وزارة التعليم إلى زيادة أيام الإجازة الصيفية، وإلغاء الإجازات الأسبوعية «المطولة»، موضحًا «كثير من الأسر لم تستفد من هذه الإجازة الصيفية، مقارنة بالإجازات في الأعوام الماضية». وأضاف «ألقى قصر الإجازة الصيفية بظلاله على الموظفين في الإدارات الحكومية في تحديد مواعيد الإجازات السنوية لهم، للاستمتاع مع أفراد أسرهم، وتعذر حصول كثير من الموظفين على إجازات بمواعيد ملائمة خلال الإجازة الصيفية الحالية، الأمر الذي اضطرهم لمحاولة اللحاق ببعض أيامها الأخيرة، وهو ما قد يتسبب في تعذر حضور أبنائهم للمدارس مع بدء الدراسة».
الأكثر تضررًا
أشار علي اليحيى «ولي أمر» إلى أن الطلاب كانوا يعودون في الأعوام السابقة أكثر اشتياقًا للمدارس لطول فترات الإجازة، لكن عودتهم هذا العام تبدو مغايرة، فقد وجدوا أن الإجازة القصيرة حرمتهم من متعة السفر، وأجبرتهم على العودة السريعة.
وبين أن الأكثر تضررًا من هذه الإجازة القصيرة، هم الطلاب والطالبات المتميزين والمتفوقين والموهوبين الذين لديهم ارتباطات ببرامج وورش تدريبية «صيفية»، في تخصصات مختلفة، من أبرزها اللغة الإنجليزية في المعاهد المتخصصة، لافتًا إلى أن معاهد تعليم اللغة الإنجليزية «الخاصة»، تعد الإجازة الصيفية السوق الأكثر رواجًا لها طوال العام، وتشهد إقبالاً كبيرًا من الطلاب والطالبات، ولذا لم يأخذ الطلاب كفايتهم من الإجازة، والأمر ينطبق تماماً للطلاب المنخرطين في دورات موهبة للموهوبين والموهوبات.
التعلم الذاتي
بيّنت نور علي «ولية أمر» أن عددًا من الأسر اعتادت في الأسبوعين الأخيرين من الإجازة، على بدء ما يشبه مرحلة التعلم الذاتي، لكن قصر إجازة هذا الصيف لم تسعفها لتنفيذ ذلك لسفر بعضهم، وارتباط بعضهم الآخر بمناسبات عائلية في الإجازة القصيرة، مثل الزواجات وغيرها، كما كان لدى البعض ارتباطات أخرى مثل العلاج أو متابعته في المستشفيات داخل وخارج المملكة، وكل هذه التداخلات عرقلت تمتع كثيرين بالإجازة التي جاءت خاطفى وقصيرة.
صعوبات وإرباك وارتفاع أسعار تذاكر السفر. تداخل مواعيد المهرجانات والفعاليات. صعوبة حصول كل الموظفين على إجازات مناسبة لضيق الوقت. توقع غياب عدد من الطلاب على الأخص المقيمين.
اضطرار بعض الطلاب للالتحاق بدورات تقوية قصيرة.
تضييق فترة مرحلة الإعداد للعودة إلى الدراسة.