وقال رجل الأعمال عبدالله الشبلان أحد ملاك هذه الصفقة، إن سوق منطقة أبها واعد لكونها أصبحت منطقة جذب للسياح من داخل وخارج المملكة.
وأشار الشبلان إلى أن سوق العقار في المملكة من أهم المقومات الاقتصادية بعد النفط.
من جانبه، أكد الأستاذ فرحان مشبب آل فرحان أحد الشركاء في هذه الصفقة أن العقار في مدينة أبها آخذ في زيادة الطلب باعتبار أبها إحدى مصايف المملكة بالإضافة إلى المقومات الجاذبة في الاستثمار والسياحة.
وأوضح الفرحان أنه من المتوقع أن تتم أعمال التطوير خلال المرحلة القادمة وستكون مخططات ذات قيمة من حيث أنها ستكون مخدومة من جميع الخدمات مثل السفلتة والكهرباء والإنارة والصرف الصحي والمسطحات الخضراء، كما سيراعى فيها متطلبات الساكنين من حيث الحدائق والمساجد والمدارس وخلاف ذلك.
يذكر أن هاتين الصفقتين تقعان وسط مدينة أبها (المحالة) ولاتزال منطقة أبها بحاجة إلى مزيدا من المخططات السكنية والاستثمارية والسياحية.