افتتح مدير عام هيئة التراث محمد المطرودي، ومدير جمعية الثقافة والفنون يوسف الخميس، دار نورة الموسى للفنون «مركز تنمية الرسم»، إحدى مبادرات مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، الحاضنة للمعرض الأول للرواد الفنانين التشكيليين في المحافظة، تحت عنوان: «بين زمنين».

33 عاما

اشتمل المعرض على 24 لوحة تشكيلية لـ 12 رائدًا ورائدة في الفن التشكيلي بالأحساء، بواقع لوحتين لكل رائد ورائدة، إحداها لوحة تشكيلية، تحكي بداياته في الفن، وأخرى تحكي آخر أعماله التشكيلية، وتجاوز عمر إحدى اللوحات في المعرض 33 عامًا، والرواد، هم: أحمد المغلوث، أحمد العبدرب النبي، عبدالحميد البقشي، حسنين الرمل، تغريد البقشي، سامي الحسين، سلمان الأمير، سلمى الشيخ، محمد الحمد، توفيق الحميدي، عادل الوايل، عبدالهادي الفرحان.


مصدر دخل

بدورها، أبانت مديرة دار نورة الموسى للثقافة والفنون صابرين الماجد، أن الدار، تشتمل على العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات والدورات التدريبية للفنون التشكيلية، وتبادل الخبرات مع المختصين والمبدعين، وإنشاء المساحات المعرفية على الرسم والفنون الأخرى، وعقد اللقاءات الحوارية مع النجوم في مجال الفن التشكيلي، موضحة أن الدار هو مشروع يعمل على تمكين الموهوبين من أبناء وبنات الوطن بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء في الثقافة والفنون وتطوير مهاراتهم بها والعمل على تسخير إمكانياتهم لتحقيق مجتمع ثقافي متنامٍ، وقد اتخذ من دار أسرة الشيخ راشد الراشد مقرًا لها.

مساحات فنية

أضافت الماجد أن الدار، خصص مساحات عمل فنية «تفاعلية»، لتبادل الأفكار الإبداعية، لافتة إلى أن 75% من المبدعين يفتقرون للمساحات الفنية، ورؤية الدار ترتكز على تحويل الفنون إلى مصدر دخل للفنانين، وتستهدف الدار كل الفنون التشكيلية والتصوير والتصاميم والحرف والموسيقى والشعر والتمثيل والمسرح، والإبداع بشكل أشمل، وهناك مشاريع توسعية في كل ربع سنة.