بدأت تجربتي المريرة بتأجير منزلي لشخص، لم أكن أعلم أمره، رغم تحذير صاحب العقار السابق لي من عواقب تأجير منزلي له، وليتني أطعته، ثلاث سنوات وستة أشهر، كانت كافية للرجل وأسرته، من فعل كل شيء ببيتي، وكأن المثل الشعبي "جلد ما هو جلدك جره على الشوك" كان شعارهم!.

ثقوب في جدران بعض الغرف، تكسير أيادي بعض نوافذ الغرف، تكسير أغطية كراسي بعض دورات المياه، العبث في سباكة دورات المياه والغسالات، تشويه أبواب بعض الغرف، نزع أغطية فتحات أجهزة التكييف، نقل مطبخ بأكمله من دور إلى دور، إحداث حفر في أرضية المنزل ونزع البلاط دون إعادته، وفوق هذا العبث غير الحضاري، يخرج ولا أعلم بخروجه إلا بعد 10 أيام، ويتجاهل تسديد فاتورة الكهرباء، ويرفض تسليمي مفتاح البيت دون إبداء أدنى استعداد لدفع إيجار الأشهر الستة، وحجته ما دفعه في البيت، دون موافقتي وهو لا يصل إلى نصف الإيجار المتبقي في ذمته.