تسببت مياه السيول التي هطلت على المدينة المنورة ومحافظاتها، في وفاة 4 مواطنين، فيما جرى إنقاذ 2 آخرين من قبل فرق الدفاع المدني، خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسية وانقطاع الكهرباء عن بعض القرى كذلك التسبب في هدم بعض المباني واقتلاع الأسقف المستعارة للمنازل الشعبية شرق المدينة المنورة.
عبارات تصريف
وباشر رجال الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها عددا من البلاغات إثر الاحتجازات التي وقعت جراء سيول بعض الأودية كذلك تسبب جريان الأدوية إلى احتجاز بعض السكان في قراهم لعدم وجود عبارات تصريف للطرق الرئيسية التي تربط القرى بالمدينة وجريان السيول، في حين أنقذ الدفاع المدني عددا من المحتجزين في وادي الواجب بعد تعطل مركبتهم بالوادي في حين انتشلت فرقة الدفاع المدني جثامين 4 شبان غرقوا في وادي الجربوع بمحافظة الحناكية، وبحسب معلومات «الوطن» فإن الشبان، وجميعهم أبناء عمومة، كانوا يمارسون رياضة السباحة، وذلك قبل أن يسقط أحدهم في مستنقع عميق، ليهب الآخرون لمساعدته، ويلحق به الآخرون عند محاولة إنقاذه.
سقوط الأعمدة
وأطلقت الجهات الأمنية تحذيرا لسالكي بعض الطرق بين المدينة والمحافظات تنبيهاً لجريان بعض الأودية وصعوبة مرور المركبات بها مشددة على سلك الطرق الأخرى حفاظاً على سلامتهم، في المقابل تعرضت بعض أعمدة الكهرباء للضرر نتيجة تطاير الأسقف المستعارة عليها وتعلقها بالأسلاك بسبب الرياح الشديدة والأمطار إضافة لسقوط بعض الأعمدة في مركز الضميرية، فيما تعمل لجنة حصر الأضرار في الدفاع المدني بالمدينة على حصر الاضرار الناتجة.
تجمع السيول
وشهدت المدينة المنورة ومحافظاتها، خلال الأيام الثلاثة الماضية حالة مطرية تراوحت ما بين متوسطة إلى غزيرة، وعلى أثر ذلك سالت 8 أودية منها وادي العزب وأم هشم وقير والقصة والقراصة وخفيان، فيما تولت فرق السلامة منذ وقت مبكر الانتشار في عدد مجاري الأودية، لمراقبة عملية تدفق مياه السيول.
وأدى ارتفاع منسوب مياه وادي الوزب، إلى إغلاق طريق العلا المدينة، بشكل مؤقت من قبل قوة أمن الطرق، فيما اختير طريق العلا خيبر، بديلاً عنه، لحين رجوع مستوى مياه السيول إلى مستوى آمن، ليعاد فتحه بعد انحسار مستوى المياه، ووضوح الرؤية وإزالة العوائق بسبب السيول.
وامام الحالة المناخية غير المستقرة التي تشهدها عدد من المناطق والمحافظات، دعت المديرية العامة للدفاع المدني وفقاً لبيانا لها أمس، إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب الاقتراب من تجمعات السيول أثناء هطول الأمطار، داعياً إلى ضرورة توخي الحذر من المخاطر المحتملة من نواتج الأمطار، كالسيول المنقولة والمستنقعات المائية والابتعاد عن تجمع السيول وعدم المخاطرة أثناء هطول الأمطار بعبور الأودية، إلى جانب الحذر من التنزه حول مجاري السيول أو السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لذلك.
أجزاء ساحلية
واستمر هطول الأمطار الرعدية الغزيرة على مناطق نجران، الباحة، عسير، جازان، أدت إلى جريان الأودية والسيول مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار وزخات من البرد، كما استمر هطول الأمطار الرعدية المصحوبة بنشاط في الرياح السطحية والمثيرة للأتربة والغبار على مرتفعات منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة امتد تأثيرها إلى الأجزاء الساحلية، وما زالت الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل والقصيم، في حين يكون الطقس حار إلى شديد الحرارة على مناطق الشرقية، الرياض، القصيم، والأجزاء الشرقية من الحدود الشمالية والجوف.
عبارات تصريف
وباشر رجال الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها عددا من البلاغات إثر الاحتجازات التي وقعت جراء سيول بعض الأودية كذلك تسبب جريان الأدوية إلى احتجاز بعض السكان في قراهم لعدم وجود عبارات تصريف للطرق الرئيسية التي تربط القرى بالمدينة وجريان السيول، في حين أنقذ الدفاع المدني عددا من المحتجزين في وادي الواجب بعد تعطل مركبتهم بالوادي في حين انتشلت فرقة الدفاع المدني جثامين 4 شبان غرقوا في وادي الجربوع بمحافظة الحناكية، وبحسب معلومات «الوطن» فإن الشبان، وجميعهم أبناء عمومة، كانوا يمارسون رياضة السباحة، وذلك قبل أن يسقط أحدهم في مستنقع عميق، ليهب الآخرون لمساعدته، ويلحق به الآخرون عند محاولة إنقاذه.
سقوط الأعمدة
وأطلقت الجهات الأمنية تحذيرا لسالكي بعض الطرق بين المدينة والمحافظات تنبيهاً لجريان بعض الأودية وصعوبة مرور المركبات بها مشددة على سلك الطرق الأخرى حفاظاً على سلامتهم، في المقابل تعرضت بعض أعمدة الكهرباء للضرر نتيجة تطاير الأسقف المستعارة عليها وتعلقها بالأسلاك بسبب الرياح الشديدة والأمطار إضافة لسقوط بعض الأعمدة في مركز الضميرية، فيما تعمل لجنة حصر الأضرار في الدفاع المدني بالمدينة على حصر الاضرار الناتجة.
تجمع السيول
وشهدت المدينة المنورة ومحافظاتها، خلال الأيام الثلاثة الماضية حالة مطرية تراوحت ما بين متوسطة إلى غزيرة، وعلى أثر ذلك سالت 8 أودية منها وادي العزب وأم هشم وقير والقصة والقراصة وخفيان، فيما تولت فرق السلامة منذ وقت مبكر الانتشار في عدد مجاري الأودية، لمراقبة عملية تدفق مياه السيول.
وأدى ارتفاع منسوب مياه وادي الوزب، إلى إغلاق طريق العلا المدينة، بشكل مؤقت من قبل قوة أمن الطرق، فيما اختير طريق العلا خيبر، بديلاً عنه، لحين رجوع مستوى مياه السيول إلى مستوى آمن، ليعاد فتحه بعد انحسار مستوى المياه، ووضوح الرؤية وإزالة العوائق بسبب السيول.
وامام الحالة المناخية غير المستقرة التي تشهدها عدد من المناطق والمحافظات، دعت المديرية العامة للدفاع المدني وفقاً لبيانا لها أمس، إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب الاقتراب من تجمعات السيول أثناء هطول الأمطار، داعياً إلى ضرورة توخي الحذر من المخاطر المحتملة من نواتج الأمطار، كالسيول المنقولة والمستنقعات المائية والابتعاد عن تجمع السيول وعدم المخاطرة أثناء هطول الأمطار بعبور الأودية، إلى جانب الحذر من التنزه حول مجاري السيول أو السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لذلك.
أجزاء ساحلية
واستمر هطول الأمطار الرعدية الغزيرة على مناطق نجران، الباحة، عسير، جازان، أدت إلى جريان الأودية والسيول مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار وزخات من البرد، كما استمر هطول الأمطار الرعدية المصحوبة بنشاط في الرياح السطحية والمثيرة للأتربة والغبار على مرتفعات منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة امتد تأثيرها إلى الأجزاء الساحلية، وما زالت الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل والقصيم، في حين يكون الطقس حار إلى شديد الحرارة على مناطق الشرقية، الرياض، القصيم، والأجزاء الشرقية من الحدود الشمالية والجوف.
