تجارب شخصية
ومن الطرافة ما قالته أم بدر تعليقًا على الدراسة المنشورة، مؤكدة أن هذه الدراسة خاضت تجربتها هي شخصيًا، حيث تقول لمدة عدة سنوات كانت لي ثلاث صديقات منهكات من الديون وغيرها من الالتزامات ودونما أية شعور وجدت نفسي في ذات المطب، وذلك بأن أتأثر أحيانًا ببعض المشورات الخاطئة، فمن الديون إلى التمويلات الشخصية إلى أن وجدت نفسي على (بساط الفقر)، وتابعت ممازحة: عدلت وضعي الآن بصداقة إحدى الزميلات الثريات والحال أفضل مما كانت عليه، وأنهت حديثها قائلة: «فعلا.. جاور السعيد تسعد».
في حين قالت أم سلطان «كانت والدتي تحرص أن نكون مندمجين مع أطفال العائلات الثرية، والتي تعد على أصابع اليد الواحدة، وبالفعل كان لها ما خططت له، والهدف كان أحد أسرار فكرها بالرغم من كونها ليست متعلمة، وتابعت: تعلمت وأخوتي من الصداقات لأطفال الأسر الثرية كيفية التعامل مع المادة، ومع المحافظة على الأغراض الشخصية والهندام حتى في أبسط الأشياء وهي الألعاب، كما استفدنا من طريقة الادخار والثقافة الاقتصادية لدى أصدقائنا».
اتجاهات الفرد
أوضحت الباحثة المتخصصة في مجال الإعلام الاقتصادي والوعي الدكتورة تهاني الباحسين أن العلاقات الاجتماعية جزء من سلوكيات الأفراد، وكلما زاد وعي الفرد تحدد اتجاهاته، ومنها حددت أهدافه لا سيما أن السلوك جزء لا يتجزأ من الوعي، وعن الدراسة قالت: تلك الدراسة بينت بأن الأفراد يكتسبون الخبرات والمهارات الاقتصادية من واقع علاقتهم بتلك الفئة التي رسمت لنفسها مسارًا لبناء الثروة.
العدوى الإيجابية
أشارت الأخصائية الأسرية شذا المسجن إلى أن العديد من الأسر تعتمد أسلوب العدوى الإيجابية في العلاقات الأسرية، خاصة فيما بين الأطفال، فهم أكثر تعلمًا واندماجًا من غيرهم، وبهذا تكون العادات الإيجابية في طريقة الكسب المشروع، والذي يجعلهم يعتمدون على أنفسهم قد اكتسبوها عن طريق المحاكاة مع أقرانهم.
نتائج الدراسة
النشأة في مجتمع يتفاعل فيه الأشخاص ذوو الحالة الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة والعالية يحسن فرص الأطفال فى أن يصبحوا أغنياء فى وقت لاحق من الحياة.
أداة القياس
استخدم الباحثون برنامج الفيسبوك باعتباره وسيلة جديدة لقياس رأس المال الاجتماعي، وقام الفريق بتحليل بيانات 70 مليون مستخدم، في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا.